أظهر بحث جديد أن 90% من الأمهات العاملات لا يشعرن بتأنيب الضمير لترك أولادهن والذهاب للعمل بل إنهن يعتبرن أنفسهن قدوه جيده للأبناء لقدرتهن على الجمع بين العمل والبيت. كما أظهر البحث الذى أجراه موقع mumsnet.com على أكثر من 1500 أم عامله بدوام كاملأ نهن لا يشعرن بأى تمييز ضدهن وكذلك لا يشعرن أن فرص العمل والترقى تأثرت بسبب إنجاب أبناء . أوضح البحث أيضاً أن 80% من الأمهات العاملات يعملن لأنهن يحصلن على دخول لا تستطيع أسرهن الحياده بدونها. وقالت حوالى 60%من النساء اللائى خضعن للبحث أن زملاؤهن لايشعرون بالغضب لحصولهن على بعض الوقت لتلبيه إحتياجات الأبناء أو لظروف طارئه.ولكن 70% قلن إنهن لايجدن الوقت الكافى لأنفسهن أو لقضائه مع أزواجهن .وترى النساء أن العمل مفيد لهن ولأسرهن ,كما أنهن لا يشعرن بالذنب ولكن يشعرن بالإرهاق بسبب قيامهن بمعظم الأعمال المنزليه . وتدعو النساء اصحاب العمل إلى التمتع بالمزيد من المرونه لأن المرأه تنتهى من عملها وتعود إلى المنزل للمذاكره للأبناء وإعداد الطعام والعنايه بالجميع. يتعارض هذا البحث مع تقرير جامعه كامبريدج الذى نشر الشهر الماضى وذكر أن ظاهره الأم الخارقه بدأت فى الإختفاء ودعم المساواه بين الجنسين قد إنخفضت ,حيث أصبح كل من الرجل والمرأه يرى أن الأسره ستعانى إذا عملت المرأه بدوام كامل . ويقول مدير معهد الأسره والأبوه إن تقرير mumsnet.com يتفق مع دراستين قام بهما المعهد إحداهما عن الهويه والآخرى عن الأمومه.وقال إن الأمر المؤسف هو وضع مقارنه دائمه بين الأم العامله وربه المنزل ,فأياً كان الإختيار الذى تقوم به المرأه تشعر ان عليها الدفاع عنه ,خاصهً عند نشر تقرير يقول إن إختيارها يمكن أن يكون خاطئاً .