إنقلاب عسكري إزاي وقد خرج 30 مليون مطالب برحيل مرسي مرسي وجماعة الأخوان المسلمين لابد أن يُحاكموا جيشنا أعظم جيش في العالم والسيسي إحترم إرادة الشعب الشعب هو من إنقلب ضد نظام مرسي
"إن القوات المسلحة المصرية لم يكن في مقدورها أن تصمّ أذانها عن نداء جماهير الشعب المصري الذي يدعوها لنصرته ،، وقد تم الإتفاق على خارطة مستقبل تتضمن تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت ، يؤدي رئيس المحكمة الدستورية اليمين أمام الجمعية العمومية للمحكمة ويتولى شئون البلاد إلى حين إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة" .. تلك هي الكلمات التي خرج بها وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي على جموع الشعب المصري ليستقبلها الملايين بفرحة غامرة وفي الوقت ذاته تصدم مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي وهو ما دفعهم القيام بأمور تخريبية إيماناً بمبادئهم التي تقول أن السيسي قاد إنقلاباً عسكرياً ضد رئيسهم الشرعي محمد مرسي.
وفي هذا قال المواطن عبدالله الجندي إن الإنقلاب هو إنقلاب شعبي خالص ولا دخل لآي طرف سوى المواطنين في تلك المسألة ، وقال " الشعب قال كلمته بأن مرسي مينفعش يكون رئيسه بعد كل اللي عمله ضد مصلحة الشعب ولإعلاء مصلحة جماعة الإخوان المسلمين " ، وأوضح أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لم ينقلب على نظام مرسي بل كل ما فعله هو أنه إحترم إرادة الشعب الذي لا يرغب في بقاء مرسي رئيساً له وتجنب المجازر التي كان من الممكن حدوثها ، وتسائل "إنقلاب عسكري إزاي وشوارع مصر كان بها حوالي 30 مليون مواطن معارض لبقاء مرسي".
ومن جانبه ، قال المواطن شرف الدين محمود إن موقف الجيش مشرف جداً ولا يحسب إنقلاباً أبداً فقد نقض مرسي عهده منذ الإعلان الدستوري وحين أطلق رجاله يقطعون جميع القوى الموجودة في مصر وجميع مؤسسات الدولة وعلى رآسها مؤسسة الأزهر الشريف والأكثر من ذلك محاولة إحداث فتنة طائفية بين أبناء الشعب المصري وهو ما لن يستطيع أحد عليه فقد بارك مصر رسولنا الكريم محمد (ص) ولم يطبق أهداف الثورة "العيش والحرية والعدالة الإجتماعية"ومن أجل أخطائه تلك ثار عليه الشعب وإنقلب عليه وما كان أمام الجيش الوطني سوى الوقوف إلى جانب شعبه والرضوخ لإرادة الشعب وإقصاء مرسي عن حكم مصر.
وأوضح المواطن محمد مصطفى أن جيشنا المصري أعظم جيش في العالم ولا يرغب في سلطة أو حكم كما أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي قالها وبوضوح تام أنه وقف إلى جانب إرادة الشعب غير طامع في حكم مصر وأكبر دليل على صدق كلامه هو أنه جاء برئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور ليكون رئيساً جديداً ومؤقتاً للبلاد إلى حين إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة وحينها يختار الشعب بكامل إرادته رئيساً جديداً لحكم مصر وطالب بضرورة محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ليعاقبوا على ذنبهم الذي إقترفوه ضد الشعب.