تبارى وزير الدفاع المصري والرئيس الإسلامي محمد مرسي في إبداء استعدادهما لافتداء مصر بدمائهما، وذلك مع اقتراب انتهاء مهلة حددها الجيش لاتفاق مختلف الأطراف على سبيل للخروج من الأزمة. وقال الجيش في بيان بعنوان الساعات الأخيرة:" أشرف لنا أن نموت من أن يروع أو يهدد الشعب المصري ونقسم بالله أن نفتدي مصر وشعبها بدمائنا ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل"، وذلك بعد أن رفض مرسي ترك منصبه الذي فاز به عن طريق الانتخابات. وقال مصدر عسكري:" إن القيادة العامة للقوات المسلحة تعقد حاليًا اجتماع أزمة قبل ساعات قليلة من انتهاء المهلة التي حددها الجيش لتسوية الأزمة وإلا فرض حلًا من جانبه". وقال مرسي في كلمة ألقاها في ساعة متأخرة مساء الثلاثاء:" إنه رئيس منتخب ديمقراطيًا، وسيبقى في منصبه حفاظًا على الشرعية الدستورية وأضاف "تمن الحفاظ عليها (الشرعية) حياتي." وقال معارضون ليبراليون:" إن الخطاب يظهر أنه"فقد صوابه". وقال جهاد الحداد المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين:" إن أنصار الرئيس مستعدون للاستشهاد دفاعًا عنه". وقال الحداد لرويترز في اعتصام الإسلاميين بحي مدينة نصر بالقاهرة الذي يضم الكثير من المنشآت العسكرية، ويقع بالقرب من قصر الرئاسة "لا نستطيع أن نفعل شيئًا إلا أن نقف بين الدبابات والرئيس." وأضاف" لن نسمح بأن تنتهك الآلة العسكرية إرادة الشعب المصري مرة أخرى." وقالت صحيفة الأهرام المصرية:" إن من المتوقع أن يتنحى مرسي أو يطاح به وإن الجيش سينشئ مجلسا رئاسيا من ثلاثة أعضاء يقوده رئيس المحكمة الدستورية".