قضية الاطباء الشرعين قضية قديمة فشلت الدولة حتى الان ف التعامل معها بروح (دولة الرعاية) فالاطباء الشرعيين يعانون من ضألة المرتبات التى يتقاضونها كما يعانون من خطر امنى على صحتهم من نزلاء المشرحة بالرغم من انهم تابعين لوزارة العدل الا انهم يواجهون انفلات امنى ف المصلحة وقال الدكتور احسان كميل كبير الاطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعى انه منذ توليه منصبه وهو يحاول جاهدا استعادة ثقة الناس فى الطب الشرعى فلابد من تواصل للاعلام مما يصل للاعلام عن الطب الشرعى من معلومات مغلوطة وغير دقيقة وسوء فهم عن طبيعة الطب الشرعى ونحن نحاول ان نطور طبيعة الطب الشرعى من حيث القوى البشرية والاجهزة وفال انه متاكد انه مفيش اخطاء مقصودة فلابد ان توضع افكار لتحجيم المشاكل وعندما اتى بطبيب شرعى واربط التدريب بمكافاته يرفع المستوى المهنى للعنصر البشرى فبذلك يقلل الاخطاء اما من حيث الاجهزة فااحتمال الخطا فيها ضعيف اضعف من العنصر البشرى فالاجهزة موجودة بس المشكلة تكمن فى ان اى جهاز طبى على مستوى العالم مدة صلاحيته 5 سنوات فنحن محتاجين ميزانية تطوير اجهزة وتدريب مستمر للاطباء الشرعيين وقد ذكر انه يوجد تدريب داخل مصر وتدريب خارج مصر وقال ان التدريب داخل مصر ان الطبيب يحصل على ماجستير او دكتوراه ونحن نساعده على التفرغ للدراسة اما عن التدريب خارج مصر لقد حدث تعاقدات عن طريق الوزارة مع المانيا على انها تدرب الشباب من الاطباء الشرعيين بالمجان ومثلما قال ( نشحت على الاطباء لكى يتتدربوا) وهناك اتفاقية اخرى مع انجلترا جامعة مانشستر وافقت على التدريب للجنسين من الاطباء شاملا تذاكر السفر والاقامة واما عند سؤالنا عن الخطر الامنى الذى تتعرض له المصلحة قال اننا جزء من المجتمع وهذة المشكلة يعانى منها كل المجتمع المصرى وعندما سالناه عن التشريح وفهم الناس الخاطئ للتشريح وانه فى احداث بور سعيد رفض اهالى الضحايا تشريحهم قال انه تم تشريح جثتين فقط لبيان سبب الوفاة من اجمالى 42 جثة وبسبب رفض الاهالى للتشريح اضاع حقوقهم واخيرا قال انه يوجد مطالبات باستقلال المصلحة ولا تكون تابعة لوزارة العدل اكد الدكتور اشرف ا لرفاعى مساعد كبير الاطباء الشرعيين ان وضع الطبيب الشرعى داخل المصلحه سئ للغايه وبالرغم من حساسيه عمله الا انه لايوجد تامين كاف فى محل عمله,ويستطيع اى شخص الاعتداء عليه اثناء عمله,كما حدث من بعض الاهالى فى احدث بورسعيد والذين قاموا بالتعدى على الطباء الشرعيين بالاسلحه لعدم تشريح الجثه وكتابه التقرير من غير تشريح الامر الذى يرهب صغار الطباء .مشيراالى ان الاطباء يعملون طول اليوم داخل المصلحه حتى يوم الجمع وحتى بعد اوقات العمل الرسميه دون مقابل. وطالب رفاعى بضروره تفعيل قرار ضرائب الجثث والذى اعتمد حصول الطبيب على100جنيه على كل جثه ,ولكنه فى النهايه لايحصل الا على 50جنيها فقط لى الجثه الواحده , مبينا ان الهيئه قامت بعمل مبلغ محدد لكل طبيب مهما عمل فى عدد م الجثث,مبينا ان عمليه التشريح عمليه مجهده ومتعبه وخطيره ,مشيرا الى احد الدراسات الاستقصائيه على الاطباء كشفت ان هناك 22 طبيبا يعانون التهابا كبديا وبائيا ,ولكن الدراسه لم تكتمل حتى الان خوفا من اثاره الرعب فى نفوس الاطباء الشرعيين. وقال رفاعى :ان الطبيب الشرعى لايحصل على رواتب مجزيه لذلك يضطر للفرار الى دول الخليج لانه يحصل على رواتب تصل الى 40الف جنيه,مطالبا بضروره توفير حصانه للعمل وبكادر خاص وانشاء مكتبه بها جميع الدراسات العلميه الحديثه بالاضافه الى سرعه انشاء نقابه للدفاع عن الاطباء الشرعيين. من ناحيه اخرى اكدت الدكتوره سعاد محمود مديره التشريح ان الاطباء يعانون بشكل كبير داخل المصلحه رغم ان وظيفته مهمه للوصول الى حقيقه ويقوم بحل جميع الالغاز التى تحير الخبراء الامنين للوصول الى الجانى ,موضحه ان اتهام الاطباء فى قضيه خالد سعيد باللعب فى التقارير اتهام ظالم وان الجميع يعلم انها قضيه لاتخص الطب الشرعى ,خاصه ان مسئوليه القاضى ,مطالبه بضروره تحديد ميزانيه خاصه بالطب الشرعى لتحسين الرواتب وتجهيز المعامل وتحديد بدل مخاطر وانتقال عدوى وفى نفس السياق طالب الدكتور محمد رمضان احد الاطباء الشرعيين باببدل ندره وبدل عدوى نتيجه لما يتعرض لهم ولان لا يوجد فى مصرغير 102 طبييب فقط ,ودورات تدريبيه ,وتجهز غرفه التشريح من ادوات واجهزه وزياده المرتبات حتى لنمنع هروب الاطباء من مصر الى الدول العربيه نظرا للمرتبات العاليه,ونادى اطباء الشرعيين بنقابه خاصه بهم كما طالب الدكتور عثمان طه نطالب بتحسين اداء العمل وحمايه الطبيب الشرعى مشيرا الى كثره القضايا وعدم تجهيز المكان بما يسمح للطبيب الشرعى عمله بسهوله عدم وجود تروللى للمصاب وغطاء واحد للكل العيادات كما طالب بعمل اكاديميه للطب الشرعى,وتطوير المكتبه موضحا ان كل الكتب الموجوده قديمه وعدم وجود ميزانيه لشراء كتب جدده واكدت دكتورة منتدبة من دولة عربية بهذة المطالب لان الطب الشرعى ف مصر لم ياخذ مكانته ف مصر وهى اتت الى مصر لكى تكتسب خبرة ف هذا المجال وتقول (ان الحالات ف مصر كثيرة جدا عكس عندهم )