ترجمة - دينا قدري تحدثت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن الاستقالات المتتالية داخل الحكومة المصرية تحت ضغط من الشارع، الأمر الذي يزيد كل ساعة من تقويض نظام محمد مرسي.
فقد استقال اليوم الثلاثاء المتحدث باسم الرئاسة إيهاب فهمي والمتحدث باسم الحكومة علاء الحديدي، في أعقاب استقالة العديد من الوزراء أمس.
ووفقًا لما أفاد به مصادر، تقدم خمسة أو ستة وزراء باستقالتهم من الحكومة منذ يوم الاثنين، وكان آخرهم وزير الخارجية محمد كامل عمرو. وشددت الصحيفة الفرنسية على أن جميع الوزراء المستقيلين ليسوا أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين.
وأشارت صحيفة "لوموند" إلى أن هذه الاستقالات الجديدة تعزل الرئيس مرسي بشكل أكبر، حيث أعطاه الجيش مساء الاثنين 48 ساعة من أجل تلبية مطالب الشعب، بعد يوم من المظاهرات الحاشدة في مختلف أنحاء البلاد والتي تطالب برحيل الرئيس مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين وانتخب منذ عام بالضبط.
وكانت قناة "العربية" قد أعلنت أن رئيس الوزراء هشام قنديل تقدم أيضًا باستقالته، وهو الخبر الذي لم يتم التأكد من صحته حتى الآن. ولكن، نفى وزير العدل في وقت لاحق الخبر الذي يُفيد بأن الحكومة تقدمت باستقالة جماعية إلى الرئيس مرسي.
ونقلت الصحيفة الفرنسية الخبر الذي نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط والذي يُفيد بأن وزيري الدفاع والداخلية لم يحضرا اليوم اجتماع مجلس الوزراء.