قال ،مدير مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية أن البيت الأبيض استدعاه يوم 25 يناير 2011 لطلب المشورة حول الثورة، ثم شكل غرفة عمليات لمتابعة الثورة في المجلس القومي الأمريكي. وأشار إلى أنه عندما وصل البيت الأبيض شاهد وقفة للمصريين أمام البيت للتضامن مع الثوار في مصر. واضاف إبراهيم، خلال حواره مع الإعلامي محمود مسلم في برنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2، مساء أمس الثلاثاء ، لأول مرة عن كواليس ما دار في البيت الأبيض أثناء ثورة 25 يناير. وعبر إبراهيم: "أنه عندما قال للبيت الأبيض أن ما يحدث في مصر هو ثورة لم يصدقوه وكان لديهم توجس أن يكون من يفعل هذا هو الإخوان أو التيارات الإسلامية”، موضحا أن الإدارة الأمريكية كانوا متخوفة منهم لكنه طمئنهم. وكشف عن أن هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية وأوباما كان لديهم اتجاه لتأييد مبارك أثناء الثورة ثم غيرا اتجاههما بعد 5 أيام الأولى من الثورة. وأوضح أن النصيحة الأولى لمبارك من البيت الأبيض هي تلبية مطالب الثورة والنصيحة الثانية التخلي عن السلطة أو تعيين نائب له، والنصيحة الثالثة هي عدم إطلاق النار على المتظاهرين وكانت من رئيس الأركان الإمريكى لنظيره المصري. وكشف عن أن الدول النفطية عرضت على مبارك المزيد من الأموال للخروج من الأزمة. وقال أن الإسلاميين خطفوا الثورة غير أنه نفى أن يكون اتهمهم بأنهم وراء خراب مصر، مؤكدا أنه واثق من أن المجلس العسكري سيسلم السلطة، لأن حلفائهم في المنطقة مع أن تسليم العسكر السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة وأن يخضعوا لها حتى لو كان وزير الدفاع مدني. وأضاف:”أن قضية التمويل الأجنبي زوبعة في فنجان ولا يوجد جديد فيها”، مشيرا إلى أن السلطة التنفيذية تسال عن سفر المتهمين الأمريكيين في قضية التمويل الأجنبي. وتابع:”أن أكبر متلقي للتمويل هي الحكومة”، مؤكدا على أن هناك تفاهمات بين أمريكا وجماعة الإخوان في مصر، مشددا على أنه حدث حوار بين جون ماكين، عضو مجلس الشيوخ الأمريكية والإخوان حول التمويل الأجنبي باعتبارهم يمثلون السلطة التشريعية الان في مصر . ولفت إلى أن المؤسسة العسكرية أكبر من يتلقى المساعدات الأمريكية، وتابع:”أنا متفائل ومصر رابحة على طريق السلام بعد عام على الثورة”، وأعتبر أن أبرز أخطاء المجلس العسكري هو عدم شفافيته ووضوح خريطة الطريق. وعلق إبراهيم على المعونة الأمريكية قائلا:”مفيش حداية بترمى كتاكيت”، مؤكدا أن شباب الثورة كانوا يخرجون من “المولد بلا حمص”.