وصف الناشط السياسي جورج اسحاق أن تصريحات المجلس العسكري وحكومة الجنزوري عن ان العصيان المدني يؤدي الي هدم الدولة وإسقاطها، هو تخويف وتخوين غير مبرر للمواطنين الذين يدعون إليه، موضحا ان من نادي بالعصيان يطالب المواطنين بأن يلزموا بيوتهم ولا يخرجوا لعملهم فى هذا اليوم دون الدعوة الي التخريب أو تهديد منشآت الدولة. وأوضح اسحاق فى حواره مع قناة النيل للاخبار لبرنامج المشهد ، أن تصريحات العسكري والحكومة في هذا الصدد غير مقبولة و"عيب عليهم " أن يخشوا من الاعتصام ، كما استنكر اسحاق تصريحات العسكري بأنهم لن يخضعوا للضغوط . وأوضح أن العسكري لابد أن يخضع للضغوط الشعبية لأن مصر ليست ملكا للمجلس العسكري وانما ملك للشعب بأكمله ، ولابد أن يخشوا مننا ، واشار اسحاق انه يري في وجهة نظرة ان من استجاب للاعتصام المدني لا يتعدي 30% في وسط الظهر . وفى سياق آخر ،أكد اسحق أنه سعيد للغاية بموقف المجلس العسكري فى التصدي للتمويل الاجنبي والوقوف ضد الولاياتالمتحدةالامريكية منعا للتدخلات الخارجية ، لكن الضغط الشعبي لابد أن تنصاع إليه السلطة . وجدد اسحاق طلبه بأن يستغل المجلس العسكري الحالة الثورية وأن يقوم بمحاكمة ثورية لرموز نظام مبارك ، وذلك بعد استغراق المحاكمات فى المحاكم المدنية فترات طويلة دون صدور أحكام نافذة . وتطرق اسحاق الي مذبحة بورسعيد ، مؤكدا انه بالرغم من بشاعة الجريمة والإجرام الذي تسبب فى ازهاق أرواح الابرياء ، لكنه توقف حول دور بعض الاعلاميين وذكر اسمهم وهم احمد شوبير ومدحت شلبي وعلاء صادق ،مؤكدا أنهم قاموا بتحريض المصريين علي بعضهم واستغلوا الحادث فى هذا الامر.