تعهد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى امس الاثنين بمُلاحقة المتشددين المرتبطين بالقاعدة حتى آخر مخبأ لهم بعدما قتلوا أكثر من 110 جنود فى أشد هجماتهم دموية على الجيش اليمنى. وقال المتشددون إنهم أسروا أيضا 70 جنديا فى غارة بعد هجومين انتحاريين على موقعين عسكريين خارج مدينة زنجبار الجنوبية أمس الأحد، وهو أشد الهجمات دموية منذ تولى هادى السلطة الشهر الماضى. واستعرض متشددون من جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بالقاعدة العتاد العسكرى الذى استولوا عليه فى الهجومين. وقال سكان إن المتشددين عرضوا أسلحة ومركبات عسكرية معلنين عن "انتصارهم" عبر مكبرات الصوت فى شوارع بلدة جعار معقل الجماعة والتى تبعد نحو 15 كيلو مترا شمالى زنجبار عاصمة محافظة ابين. وقال ساكن رفض الكشف عن اسمه "المهرجانات مستمرة منذ الليلة الماضية احتفالا بما وصفوه بمكاسب أنصار الشريعة وعرضوا الغنيمة أمام الجميع".