عقد عدد من المثقفين والأدباء والفنانين، مؤتمر صحفى اليوم بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان ''ضد أخونة الثقافة''، لبحث أزمة وزارة الثقافة ,وإعتصام المثقفين داخل مبنى الوزارة إحتجاجا على محاولات أخونتها .
وشارك فى المؤتمر المكلف بتسيير أعمال المجلس الأعلى للثقافة، طارق النعماني، والشاعر سيد حجاب ,وأستاذ الأدب عبد المنعم تليمة, والمنتج محمد العدل والفنان محمود قابيل وأستاذة التاريخ زبيدة عطا، والفنان التشكيلي محمد عبلة، والشاعر زين العابدين فؤاد.
و قالت زبيدة عطا رئيسة لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة أن الإخوان إستولوا على كافة الوثائق التى تؤرخ لمشوارهم السياسى والجرائم التى إرتكبوها ,وعلاقتهم بعبدالناصر ,,وأصبحت هذه الوثائق فى أيديهم حتى لا يتمكن أحد من الإطلاع عليها ومعرفة التاريخ الحقيقى للإخوان .
وأضافت خلال كلمتها فى المؤتمر الذى عقده المجلس الأعلى للثقافة للتضامن مع إعتصام المثقفين ,أن الإخوان المسلمين إستهدفوا دار الكتب والوثائق القومية لأنهم يعرفون جيدا أهمية الدار وما تحتويه من وثائق تاريخية هامة متعلقة بتاريخ الإخوان المسلمين وكذلك وثائق مستهدفة من الصهاينة ولديهم إستعداد لدفع المليارات للحصول عليها ,بالإضافة إلى الوثائق المتعلقة بجغرافية مصر وأحقيتها فى حلايب وشلاتين
وأضافت المخرجة هالة خليل أن الإخوان المسلمين يستهدفوا السينما المصرية منذ الثمانينيات ,وتخيلوا أنهم بوصلهم للحكم سيستطيعوا السيطرة عليها وقمع حرية الفكر والتعبير ,ولكن السينما كائن حى متفاعل لا يخشى الإخوان المسلمين .
وأوضحت خلال كلمتها فى المؤتمر الذى عقده المجلس الأعلى للثقافة للتضامن مع إعتصام المثقفين أن كل فنانو مصر متضامنومع الإعتصام ,على الرغم من معرفتهم جيدا أن الإخوان لن يستطيعوا أخونة السينما المصرية ولا حتى الإقتراب منها ,وستظل السينما دائما هى السلاح الذى يقاوم حكم كل نظام مستبد يحاول قمع معارضيه.
وقال الشاعر سيد حجاب أن إعتصام المثقفين مستمر ,حتى يلتحم المثقفون بالشعب المصرى ويخرجوا معا فى يوم 30 يونيو لإسقاط نظام الإخوان المسلمين.
و ألقى أحد المثقفين خلال المؤتمر الذى عقده المجلس الأعلى للثقافة كلمة للشاعر عبدالرحمن الأبنودى التى أعلن فيها تضامنه مع إعتصام المثقفين داخل وزارة الثقافة بالزمالك ,وإيمانه الكامل بكافة مطالبهم المتمثلة فى حماية الثقافة والهوية المصرية من الضياع والطمس على أيدى الإخوان المسلمين ,خاصة أن مصر دولة قائمة بتاريخها وهويتها ,ويتحقق مجدها من خلال ثقافتها.
وأضاف الأبنودى أنه تمنى المشاركة فى إعتصام المثقفين والتواجد معهم داخل وزارة الثقافة ودعمهم ,إلا أن ظروف مرضه منعته ,ودعا كافة المثقفين للتوحد من أجل حماية الثقافة المصرية