قال الرئيس المصرى محمد مرسى، ضمن فعاليات اللقاء الشعبى المصرى حول حقوق مصر المائية فى قاعة مؤتمرات القاهرة "إذا كانت مصر هبة النيل فالنيل هبة الله لمصر.. وأشكر شكرا للدعوة التي وصلتني من رؤساء الأحزاب، إن شعب مصر يحب السِلم ويحب أفريقيا كلها. وتابع "إن الثورة انطلقت بمصر للأمام ولا عودة للوراء وهذا عهدنا وقسمنا أن نمضي للأمام.. وموقف القوى السياسية من سد النهضة يشعرني بالقوة.
وأشار الرئيس إلى أن قضية النيل تتجاوز كل الخلافات السياسية والحزبية، وهناك من يأمل عبثا في عودة النظام البائد او بعضه، وأكرر لا عودة أبدا إلى الوراء ، بل نمضي إلى الامام.
وشدد على أن قضية النيل قضية مصيرية تتجاوز كل الاهتمامات وتعلو كل الاختلافات وتتخطى المصالح الشخصية والرؤى الفردية.
وتابع هناك محاولات مستميتة لإخراج مصر من معادلة التأثير في هذه المنطقة ، لكنهم لن يستطيعوا سواء النظام البائد أو من كان يتعاون معه ، وهذا النظام البائد الذي أجرم في حقنا جميعا لن يعود.
لا أحد يستطيع قتل روح المقاومة في هذا الشعب أبدا وسيظل أبناء هذا الوطن يجاهدون رغم كل المصاعب بسلمية وحرص علي عدم سفك الدماء، حاول الكثيرون داخليا وخارجيا تهميش مصر والتآمر على شعبها لكنهم فشلوا وسيفشلون..
وأوضح الرئيس أن ذكاء الشعب وبصيرته ضامنة له وحافظة لاستقراره، الثورة المصرية دليل عظمة وقوة هذا الشعب.
وقال مرسي كلمات خالدة منها:
"لو نقصت نقطة واحدة من مياه النيل فدمائنا هي البديل، النظام البائد لن يعود لأنه أجرم في حقنا جميعاً، ومخطئ من ظن أنه سيعود بنا ولو خطوة واحدة للوراء. مصر تدرك حجم ما يدبر لها وما يحاك بليل ضدها.
