أدان حزب الدستور بالبحيرة الاعتداء الهمجي السافر الذي تعرض له مجموعة من المواطنين والنشطاء السياسيين المسالمين مساء الخميس على يد ميليشيات بربرية مسلحة من جماعة الإخوان المسلمين . وأعرب الحزب عن بالغ دهشته لذلك الفكر العنيف والمتطرف الذي تتخذه الجماعة منهجاً لها ويغرسه قاداتها في عقول براعمهم ونشأهم وشبابهم .
وأكد الحزب إن كل ما فعله الشباب المعتدى عليه هو محاولة حضور ندوة أعلن عن فتحها للجمهور ، متسائلا:"فلماذا يخشى منظموها حضورهم؟ وبأي منطق يتم مواجهة الفكر بالعنف والذراع؟! ، وهل الاختلاف في الرأي يعطي مبرراً للاعتداء الجسدي على الآخرين؟!" .
وحمل حزب الدستور جماعة الأخوان المسلمين وقياداتها المسئولية المباشرة ، ويؤكد أنه لن يتهاون في حق أي مواطن سالت قطرة من دمائه، ولن يفرط في حق فتاة انتهكت حرمة جسدها على يد مجموعة من المتشدقين بالدين قولاً لا فعلاً ، ونعد هؤلاء بالملاحقة القانونية حتى تنال كل يد جزاء ما اقترفت .
واستنكرت في الوقت ذاته ذلك التراخي من الأمن في التعامل مع تلك المليشيات المسلحة وتركها تعبث بأمن وسلام المواطنين على مرأى ومسمع من الجميع .
وأشار الحزب إن ما حدث اليوم لهو حلقة من سلسلة متكررة من سقطات الجماعة ، وهذه التصرفات العنيفة وغير المسئولة لا تعكس سوى حالة التخبط التي باتت عليها الجماعة بعد أن أسفر عن وجهها القبيح وسقطت شعبياً نتيجة لانكشاف نواياها و مخططاتها أمام الجميع .