ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان " الخلافات الداخلية فى إيران تقل تماما فى الانتخابات البرلمانية" تناولت فيه ان اسم الرئيس الإيرانى محمود أحمدي نجاد ، سيتواجد في أماكن الاقتراع يوم الجمعة ، لكن التصويت على مقاعد البرلمان سيتركز بشكل كبير على إسمه، وعلى ما تبقى من فترة ولايته الأخيرة في المنصب الرئاسى. كما ذكرت الصحيفة أن سباق أنتخابات البرلمان الإيرانى المؤلف من 290 عضوا تتلخص في مسابقة بين الجماعات المحافظة التي تحولت ضد بعضهم البعض وذلك ، بعد سحق الاصلاحيين في الاضطرابات التي أعقبت نزاع المثير للجدل حول إعادة الإنتخاب المثير للجدل ، للرئيس "أحمدي نجاد " ، في عام 2009 في اخر إنتخابات رئاسىة فى إيران. ثم إستطردت الصحيفة الحدجيث فى الموضوع عن طريق النويه فى المنزاعات الإيرانية هى عبارة عن كتلة واحدة تسعى لتقليص المزيد من مكانة الرئيس "أحمدي نجاد" السياسية ، كما ان الأمل الأخر هو توجيه الضربة المرتدة لنجاد ، بعد ان ظهر بكامل التواضع ، في صراع السلطة غير المتوازن مع المرشد الأعلى "آية الله علي خامنئي". وسوف يكون لنتائج تلك الإنتخابات ، قليلا من السيطرة على سياسات إيران الكبرى ، بما في ذلك الازمة النووية مع الغرب ، لكنها من الممكن و بسهولة ان تضبط لهجة "أحمدي نجاد" الوطنية التى تمتد للمنصب الرئاسى ، وللإنتخابات المقبلة في عام 2013 ، لاختيار خليفته فى البلاد. والجدير بالذكر ان الاداء القوي لانصار "نجاد" سيدعمه بالمعاونة السياسية وفرصة ممارسة بعض التأثير على انتخابات العام القادم ، ويمكن تفسير أي شيء ، كنفى "أحمدي نجاد" في المأزق المتعرج ، ودعم سيطرة المتعصبين المتشددين على الشؤون الإيرانية. وأحتتمت الصحيفة إفتتاحيتها بأن هذه الإنتخابات ستضمن أن أحد الموالين لخامنئي سيتم اختياره على أنه الرئيس المقبل للبلاد ، كما ستضمن تشكيل جبهة قوية ، ضدد الجهود الغربية لكبح تخصيب اليورانيوم في ايران، والتي تزيد من مخاوف الولاياتالمتحدة وغيرها من دول الإتحاد الأوروبى ، حيث أنها يمكن أن تؤدي إلى تطوير أسلحة نووية ، لكن ايران تعلنها صراحة وتقول ، انها لا تسعى الا لتطوير المفاعلات النووية لتوليد الطاقة والبحوث الطبية.