ذكرت صحيفة الجارديان في مقال للكاتب فارس شمس الدين إن سقوط حي بابا عمرو في أيدي قوات النظام ، إن حدث ، سيكون ضرب قاسمة لمعنويات المحتجين في جميع انحاء سوريا و خارجها. فقد اصبح حي بابا عمرو في حمص رمزا لدفاع الشعب السوري ضد الديكتاتور, و اذا كان الرئيس السوري بشار الأسد تمكن من سحق مركز تمرد المنطقة الحضارية , ربما يشعر بالتشجيع علي الاستمرار في اي مكان اخر تظهر فيه احتجاجات واسعة تهدد حكمه. ويضيف الكاتب أن الحملة العسكرية الوحشية للقوات الحكومية بدأت قبل عام تقريبا في مدينة درعا ، ثم استمرت قوات الأسد في قصف المدن السورية التي تشهد تظاهرات مطالبة برحيل النظام واحدة تلو الأخرى, و يستشهد بقصف مدينة حماة أثناء شهر رمضان الماضي لأن سكانها تجرأوا وخرجوا بالآلاف مطالبين بسقوط النظام. فعلي مدي شهر كامل, تعرضت حماة لحملة منظمة من القمع الوحشي, و النتيجة هي اننا بالكاد نري اي مظاهرات من هذه المدينة. ويختتم شمس الدين مقاله بالقول ان الرئيس السوري لو استمر على نفس الطريقة في التعامل بقسوة مع التظاهرات المطالبة برحيله ، فلن يلوم إلا نفسه في النهاية.