أكد اللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء أنه لم يتم اجراء أى تفاوض مع خاطفى الجنود، مشيرا الى استمرار جهود البحث من أجل الافراج عن المختطفين فى أسرع وقت.
وأعلن المحافظ فى المؤتمر الصحفى المنعقد فى مكتبه بحضور الدكتور عادل قطامش نائب المحافظ واللواء سامح عيسى سكرتير عام المحافظة أن كل ما نشر حول اجراء تفاوض مع الخاطفين غير صحيح، وما تناولته عن الاجتماع الأمنى وما أثير بين ما أسمته ممثل الجيش وممثل حزب الحرية والعدالة، وأنه عار تماما من الصحة.
وأشار المحافظ الى أن الاجتماع الأمنى تم برئاسته وبحضور الدكتور عادل قطامش نائب المحافظ وعدد 9 من القيادات الأمنية للشرطة والقوات المسلحة، وذلك بهدف التنسبق بين جهود الأجهزة الأمنية وتوضيح رؤية كل جهة للوصول الى حل الأزمة وفقا لامكاناتها والمعلومات المتوافرة لديها، ولم يكن بينهم ممثلا عن حزب الحرية والعدالة.
وأوضح المحافظ أن جهود الأجهزة الأمنية تسير فى اتجاهين أساسيين : أولهما تحديد دوائر الاشتباه التى تم توسيعها لعدم اعلان جماعة أو جهة معينة مسئوليتها عن حادث اختطاف الجنود، وكذا تحديد العناصر التى يتم التواصل معها من مشايخ وعواقل وفئات أخرى متعاونة ممن لها دراية بظروف المنطقة، وثانيهما قيام كل جهة بتجميع المعلومات المتوافرة لديها وتحديد أساليب عملها والمساعدات الفنية لديها، وتحليل كامل للمعلومات المتوافرة وتدقيقها للوصول الى أقرب الدوائر شكا فى صلتها باختطاف الجنود حتى يتم التعامل معها بكثافة.
وأعلن المحافظ أنه لم تجر أى تفاوضات مع الخاطفين أو المشكوك فيهم حتى الآن، سواء من جانبه أو من أى جهة أمنية، مشيرا الى أن ما ينشر بهذا الخصوص مجرد تكهنات غير مبنية على حقيقة أو تصريحات لمسئوليين تنفيذيين أو أمنيين .
ونفى وصول معدات أو قوات عسكرية الى المحافظة حتى الآن، كما لم يتم تحديد الخاطفين أو أماكن تواجد الجنود المختطفين، الا أن الجهود البحثية مستمرة من جانب الأجهزة المعنية، معربا عن أمله فى أن تسفر الجهود البحثية عن حل أزمة الجنود المختطفين، والافراج عنهم.
وتناول المحافظ الأزمة الناتجة عن اختطاف الجنود باغلاق ميناء رفح البرى ومنفذ العوجة من جانب الجنود المعتصمين حتى يتم الافراج عن زملائهم، حيث أن المساعى مستمرة من جانب القيادات الأمنية بمصلحة أمن الموانىء ومديرية الأمن، وأنها أزمة مؤقتة تنتهى بعودة الجنود المختطفين .
وأعلن أنه تم استيعاب العالقين الفلسطينيين جراء اغلاق ميناء رفح البرى باتخاذ عدة اجراءات لاحتواء أزمة تكدسهم على بوابة الميناء، وأنه تم توفير سيارات من المحافظة ونقلهم الى أماكن الاقامة فى العريش واستضافتهم بالمدينة الشبابية الدولية لحين انتهاء الأزمة، وأن الاخوة الفلسطينيين يقدرون الظروف والأزمة الطارئة.
