أكد اللواء سيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، اليوم الأحد، أنه لم يتم إجراء أي مفاوضات مع مختطفي الجنود، مشيرا إلى استمرار جهود البحث من أجل الإفراج عنهم في أسرع وقت. وأضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم، بحضور الدكتور عادل قطامش نائب المحافظ، واللواء سامح عيسى سكرتير عام المحافظة، أن كل ما ينشر بهذا الخصوص مجرد تكهنات غير مبنية على حقيقة أو تصريحات لمسئولين تنفيذيين أو أمنيين، نافيا وصول معدات أو قوات عسكرية إلى المحافظة. وأشار المحافظ، إلى أن كل ما نشر حول إجراء تفاوض مع الخاطفين غير صحيح، موضحا أن الاجتماع الأمني تم برئاسته وبحضور نائبه و9 من القيادات الأمنية للشرطة والقوات المسلحة، بهدف التنسيق بين جهود الأجهزة الأمنية وتوضيح رؤية كل جهة للوصول إلى حل للأزمة. وأوضح حرحور، أن جهود الأجهزة الأمنية تسير في اتجاهين أساسيين: أولهما تحديد دوائر الاشتباه التي تم توسيعها لعدم إعلان جماعة أو جهة معينة مسئوليتها عن حادث اختطاف الجنود، وكذا تحديد العناصر التي يتم التواصل معها من مشايخ وعواقل وفئات أخرى متعاونة، ممن لها دراية بظروف المنطقة، أما الاتجاه الثاني يتمثل في قيام كل جهة بتجميع المعلومات المتوافرة لديها وتحديد أساليب عملها والمساعدات الفنية لديها وتحليل كامل للمعلومات المتوافرة وتدقيقها للوصول إلى أقرب الدوائر، شكا في صلتها باختطاف الجنود حتى يتم التعامل معها بكثافة. وتناول المحافظ، الأزمة الناتجة عن اختطاف الجنود بإغلاق ميناء رفح البري ومنفذ العوجة، من جانب الجنود المعتصمين حتى يتم الإفراج عن زملائهم ، قائلا: "إن المساعي مستمرة من جانب القيادات الأمنية بمصلحة أمن الموانئ ومديرية الأمن"، وإنها أزمة مؤقتة تنتهي بعودة الجنود المختطفين.