يعيش أهالى الجنود السبعة المُختطفين بشمال سيناء حالة من الرعب والقلق على فلذات أكبادهم وذلك عقب ورود أنباء عن اختطافهم وفشل المفاوضات مع خاطفيهم لذلك أسرعت الأهالى المكلومة للذهاب إلى مدينة رفح للاعتصام والانضمام للمعتصمين من الجنود وكل العاملين بأمن الموانئ وأيضا دخلوا فى إضراب مفتوح عن الطعام اعتراضا على تُجاهل الدولة ومماطلتها فى تحرير الجنود من الاختطاف. ومحافظة الشرقية يوجد بها اثنان من المجندان المختطفان هما أحمد عبد البديع عبدالواحد ابن مدينة أبوكبير وأحمد محمد عبدالحميد محمد من قرية بحر البقر التابعة لمركز الحسينية حيث ذهب ذويهم للاعتصام بميناء رفح البرى وقرروا إغلاقه حتى يعود أبنائهم سالمين.
وليد عبد البديع عبد الواحد شقيق المجند "أحمد" 20سنة ابن مدينة أبوكبير والمجند منذ خمسة أشهر ، أكد"للفجر" بأنه ذهب هو ووالدته وكل أفراد العائلة لمدينة رفح للاعتصام مع الجنود والعاملين بأمن الموانئ وأهالى المجندين وقال بنبرة حزينة ممزوجة بالرعب والأسى بأنهم تلقوا اتصال تليفونى من "أحمد" يوم 15/5 أخبرهم خلاله بأنه استلم عمله بأمن الموانئ بميناء رفح البرى وأثناء الحديث انقطع الاتصال فجأة ويضيف "وليد" عقب ذلك رأت والدته رؤيا مزعجة حيث شاهدت فلذت كبدها يستغيث وبعدها علموا بنبأ اختطاف أحمد وزملائه.
ويضيف بعد ذلك تلقوا اتصال تليفونى من صديق لهم بالشيخ زويد ويعرف أحمد وسألهم عنه وعلموا بالفعل بأنه مختطف وفى خطر.
وقال لم نجد طريق سوى الاعتصام بمعبر رفح وأضربنا عن الطعام ولن يتم فتح المعبر حتى يعود أبنائنا سالمين. ووجه شقيق المجند المختطف رسالة إلى الرئيس "محمد مرسى"حيث قال له يارئيس أنت مسئول عننا ولاتقصر فى حقوقنا ومن المفترض بأنك رئيس للمصريين وأنت تريد فتح معبر لإرضاء حماس ونحن نرفض المفاوضات لأن كل يوم يمر يعرض حياة أبنائنا للخطر.
ووجه الأهالى المكلومين رسالة للفريق "عبدالفتاح السيسى" وزير الدفاع حيث أكدوا بأنهم على استعداد تام لاستلام جثث أبنائهم شهداء فى سبيل الوطن.
وناشد الأهالى كل مصرى بأن يقف وقفة رجل واحد ويتحدوا من أجل استعادة أبنائهم الذين لم يجنوا شئيا سوى وقوفهم على الحدود ليل نهار من أجل حفظ أمن الوطن وسلامته.