أكد الشيخ محمد المنيعى عضو اتحاد قبائل سيناء أن الجنود السبعة المختطفين لم يتعرضوا للإيذاء أو التعذيب ولم يقوم أحد بالاعتداء عليهم ، مؤكدا أن الهدف الحقيقى وراء اختطاف هؤلاء الجنود هو تحقيق بعض المطالب والأهداف لهؤلاء الخاطفين وغالبية قبائل سيناء.
وأشار فى مداخلة تليفونية ل فضائية سى بى سى أن الخاطفين يقعون تحت العديد من الضغوط النفسية والتى تسب بها نظام مرسى وجماعته حيث تنصل من كافة الوعود التى وعد بها تجاه أيناء سيناء ، مضيفاً أن سيناء مازالت تعانى التهميش والإقصاء بالإضافة الى عدم قدرة الرئيس مرسى على الإفراج عن المعتقلين من أبناء سيناء والمحكوم عليهم غيابيا والذى يتجاوز عددهم 250 شخص ، لافتاً الى أن مرسى لابد أن يتحمل هذا الذنب مؤكدا انه السبب الحقيقى والدافع وراء هذا الحادث.
وأضاف عدم قدرة الحكومة على على التفاوض مع هؤلاء الجنود أو إرجاعهم خاصة فى ظل عدم قدرتها على معرفة الاسباب الحقيقية وراء حادث الاختطاف ،مؤكدا ان حكومة مرسى فاشلة وسياساتها المتردية تجاه ابناء سيناء كانت سببا فى تدهور الامور حيث لم يستطيع مرسى إشعار ابناء سيناء بهويتهم ولم يقوم بتمليكهم للأراضى كما وعد.
ولفت الى ان الامن يتكتم وبشكل واضح على المحادثات التى تتم بين المختطفين وقوات الأمن حيث تتم هذه المفاوضات مع عدد قليل من شيوخ القائل بسيناء وبشكل سرى ولم تستطيع التوصل لحل لهذه الأزمة ،مؤكدا ان اطلاق سراح معتقلى ابناء سيناء هو الشرط الاساسى الذى تعلنه الخاطفين وعدد كبير من القبائل السيناوية لاطلاق سرلح الجنود المختطفين.