شهد محيط مبنى ماسبيرو وقفة احتجاجية للعاملين فيه, وحظيت الوقفة بوجود عدد من العاملين بقطاع التليفزيون الأرضي بماسبيرو, والتى طالبوا فيها برحيل وزير الإعلام, وحصولهم حقوقهم المتأخرة لدي قطاع التليفزيون .
فيما تعالت اللافتات التي تحمل رسائل من المحتجيين إلى النظام الحالي داخل المؤسسة الإعلامية, مثل "لا للقمع والإرهاب - إرحل يا صلاح - الحرية فين احنا جينالك أهو"وغيرها من اللافتات التي تعبر عن غضبهم الشديد ولكن اللافتة التي أثارت غضب بعض المارين هي "إذا كنت ضد الإخوان إضرب كلاكس " .
وتعالت الهتافات أيضا بين تنديد بالحزب الحاكم ومطالبة بالحقوق المتأخرة مثل "يسقط يسقط حكم المرشد" و"ارحل ارحل يا وزير" وغيرها الكثير من الهتافات المنددة.
ووسط هذه التظاهرة حدثت اشتباكات بين مؤيدي الإخوان والمحتجين أمام ماسبيرو, لأن لافتة "إذا كنت ضد الإخوان إضرب كلاكس" أثارت غضب بعض المارين وحدثت مشادات بينهم وبين المحتجيين جراء ذلك.
وأعرب بعض العاملين بماسبيرو عن مطالبهم التي تتلخص في رحيل وزير الإعلام, وتوجيه الانتقادات لنظام العمل بالمؤسسة, خاصة بعد صرف مكافأت لعدد من العاملين بماسبيرو دون تقديم أي شيء يستحق التقدير والمكافأة خاصة أنهم يحصلون علي راتبهم العادي كل شهر فلماذا هذه المكافأت ؟
وفي ظل إدعاء وزير الإعلام عن وجود نقص في الميزانية, تبقي علامة استفهام كبيرة وراء كل هذه المكافأت التي تم صرفها للعاملين, كما طالب المحتجون بماسبيرو أن يفسر لهم الوزير صرف هذه المكافات في ظل إحتياج المؤسسة لأشياء أهم بكثير وأبسطها هو تحسين الرعاية الصحية للعاملين وأسر العاملين وتحسين الأجور وودفع المستحقات المتأخرة وغيرها من المتطلبات .
وفي نفس السياق, قال: إن إدارة المؤسسة صورتهم بصورة خاطئة فهم لا "ينهبون المال" كما إدعي البعض, فعلي العكس فهم يأخذون أجور عادية لا تصل إلى حد الخيال مقارنة ببعض الدول العربية .
ويبقي الوضع يتأزم من مؤسسة لأخرى نتيجة حكومة فاشلة تتبع سياسة الصوت الواحد, فإن كان وزير الإعلام يقول لصحفية " ابقى تعالي وأنا أوريكي" فمن يكون قدوة للشعب .