قام العاملون بماسبيرو أثناء وقفتهم الاحتجاجية أمام المبنى بالوقوف على جانبى الطريق، رافعين لافته كبيرة مكتوبا عليها: "أضرب كلاكس لو ضد أخونة الإعلام" ، " لا لأخونة الإعلام"، ويستجيب لهم بعض أصحاب السيارات، للتأكيد على تضامنهم ورفضهم لعملية أخونة الإعلام. ورددوا هتافات عديدة منها: "إرحل يعنى أمشي .." ، كما تسببت هذه التظاهرات فى إعافة حركة المرور، أمام المبنى. جدير بالذكر انه قطع نحو مائتين من العاملين والموظفين باتحاد الإذاعة والتلفزيون الطريق أمام مبنى ماسبيرو بكورنيش النيل بعد أن تجمهروا أمام بوابة الدخول الخاصة بوزير الإعلام مطالبين بتحسين أوضاعهم.