إستقبلت اليوم الكنيسة الإنجيلية وفداً من وزارة الأوقاف لدراسة أزمة منشور الأوقاف الذى دعي إلى وقف التعامل مع الكنيسة . قال صفوت البياضي، في بداية اجتماعه مع وفد الأوقاف -الذي جاء على إثر الأزمة التي أثارها المنشور، الذي أصدرته الوزارة بوقف التعامل مع الكنيسة- إن العلاقة التي تربطنا كمسلمين ومسيحيين وطيدة، نشأنا معا وعشنا معا وعانينا معا، ونؤكد أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي سوى أن المسيحي يدخل الكنيسة والمسلم يدخل المسجد. وأضاف: "تناقشنا حول البيان الذي أصدرته وزارة الأوقاف، والذي أثار القلق بين الوسط المسيحي عامة، فنحن في قارب واحد ولا نريد أن نغرق معا". وعلى صعيد متصل قال الشيخ محمد عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف وأحد الموقعين علي البيان، إنهم جاءوا بتفويض من وزير الأوقاف، الذي يعتذر لظروف سفره لسلطنة عمان، معتذرًا عن صدور المنشور في توقيت غير مناسب، حيث تزامن مع أحداث الخصوص والكاتدرائية، التى راح ضحيتها العديد من الأقباط.
وقال القس رضا ثابت، رئيس سنودس الإنجيلي: "نحن نعتبر وزارة الأوقاف صمام الأمان للكنيسة، ونقبل ما حدث منها في إطار التنظيم، لكننا نحتاج لإيضاح الأمر لرجل الشارع البسيط".