كشف مصدر كنسى إن اجتماعا سوف يتم خلال الأسبوع الجارى بين مؤسسة الرئاسة وقيادات من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عقب عودة البابا تواضروس الثانى من دير الأنبا بيشوى غدا الاثنين. وأكد المصدر، أنه جار التنسيق لتحديد موعد الاجتماع خلال هذا الأسبوع، ومن المقرر أن يناقش ما تم التوصل إليه خلال الاجتماع الذى انعقد الثلاثاء الماضى بالكاتدارئية بين مساعدى الرئيس مرسى وأساقفة الكنيسة، وما سيتم اتخاذه خلال المرحلة المقبلة لإنهاء أزمة الكاتدرائية والخطوات التى اتخذتها مؤسسة الرئاسة حيال الموضوع، موضحا أنه فى الغالب لن يحضر البابا تواضروس الاجتماع.
يذكر أن اجتماعا تم الثلاثاء الماضى بين مؤسسة الرئاسة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية استمر ساعة ونصف حضره من الرئاسة مندوبو الرئيس الدكتورة باكينام الشرقاوى والدكتور أيمن على مساعدى الرئيس والدكتور عماد عبد الغفور، بالإضافة إلى ماريان ملاك عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، وحضر من الكنيسة الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا أرميا الأسقف العام وسكرتارية البابا تواضروس الثانى القمص سيرافيم السريانى والقمص أنجيلوس والقمص مكارى، وهانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر السلام، واللواء نبيل رياض مدير أمن الكاتدرائية، والمستشار منسى ثابت برسوم وهانى كميل أعضاء المجلس الملى.
