وجهت الولاياتالمتحدة يوم الخميس اتهامات لجندي مخضرم بالجيش الأمريكي بالتآمر بعد أن قاتل جنبًا إلى جنب مع جماعة من الثوار السوريين على صلة بتنظيم القاعدة. وقد أفاد وكيل بمكتب التحقيقات الفيدرالية الذي تلقى شكوى جنائية رفعتها النيابة العامة في المحكمة الفيدرالية في الأسكندرية أن إريك هارون المعروف لدى السوريين "بالأمريكي" والبالغ من العمر 30 عام عبر إلى شمال سوريا في شهر يناير وانضم إلى أعضاء جماعة جبهة النصرة لمشاركتهم في القتال ضد الجيش السوري. كان هارون قد وصف خلال مقابلات إخبارية ومنشورات على الإنترنت القتال مع الثوار السوريين ومساعدتهم في إسقاط مروحية عسكرية بقذيفة صاروخية أو باستخدام آر بي جي.
كما أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالية بأنه قد تلقى تدريبات على استخدام الآر بي جي وقال هارون بأنه أطلق النيران على 10 أشخاص ولكنه لا يعرف ما إذا كان قد قتل أي واحد منهم أم لا. وتفيد الشكوى أن هارون تآمر لاستخدام أسلحة الدمار الشامل، والآر بي جي وهي تهم تلقي بصاحبها للسجن مدى الحياة وقد كان أول ظهور لهارون خلال مثوله أمام المحكمة الفيدرالية يوم الخميس.