طرد العشرات من أهل بلدة مجدل شمس السورية في هضبة الجولان المحتلة ظهر اليوم السبت فريقا إسرائيليا لكرة القدم بينما كان يتدرب في ملعب قريب من بلدتهم.
وذكرت صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن العشرات من الشباب العربي من مجدل شمس هاجموا الفريق الإسرائيلي، المنتمي لإحدى المستوطنات المحيطة، بينما كان يتدرب في ملعب قريب من البلدة.
وأضافت الصحيفة أن الشباب العرب اقتحموا الملعب، وطردوا الفريق الإسرائيلي، وهم يهتفون " الجولان سوري "، و" إسرائيلي يا محتل".
إثر ذلك، أجلت قوة من الشرطة الإسرائيلية الفريق؛ خوفا من تفاقم الأوضاع، وتحولها إلى مواجهات بين الشباب العربي وأعضاء الفريق.
وكان أهالي بلدة مجدل شمس، البالغ عددهم حوالي 8 آلاف نسمة غالبيتنهم من الطائفة الدرزية، قد رفضوا مشروعا إسرائيليا لتجنسيهم.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان، وقد ضمتها إلى أراضيها عام 1981، في خطوة لم يعترف به المجتمع الدولي ويرفض كل ما ترتب عليه، بينما تبقى تحت السيادة السورية 660 كلم مربع من الجولان.