أكد المستشار "حسن النجار" محافظ الشرقية أن الشارع المصرى لديه تحفظ على وجود المنظمات الاجنبية داخل المجتمع المصرى حتى وإن كانت تحت مسمى مراقبة الانتخابات فمنذ هروب أفراد من المنظمات الدولية الذين وجهت لهم اتهامات من قبل السلطات المصريه بشكل غير قانونى نال من هيبة الدولة والمجتمع ورجل الشارع لديه علامات استفهام وريبه من أفراد هذه المنظمات خاصة أن التجارب السابقه لهذه المنظمات لم تفد فى تطور العمليه الانتخابيه ولم تمنع التزوير قبل ثورة 25 يناير .
جاء هذا خلال زيارة وفد من مفوضية الاتحاد الاوربى لمحافظ الشرقية للتعرف على استعدادات المحافظة لأنتخابات مجلس النواب القادم وتوضيح منهجة الاتحاد الاوروبى لنشر فريق متابعة الانتخابات فى مصر وقد ضم الوفد الاوربي كل من كارولين مونمارشون ومارى هيبرلون وكاترين باسكال وجواكيم مانيويل والى و توم كارل بيل .
و أوضحت رئيسة الوفد أن المنهجية تقوم على نشر فريقين الاول لأمد بعيد للنزول الى الشارع ورفع الواقع والوقوف على مدى نشر متابعين للعملية الانتخابيه والآخر وفد متابعة يتواجد أثناء اجراء العملية وأضافت أن منهجية مفوضية الاتحاد الاوربي في متابعتها للانتخابات تقوم على:_
عدم التدخل فى شأن العملية الانتخابية تحلى البعثه بالحياديه والموضوعيه احترام البعثه لقوانين البلاد أن الممارسه هى المتابعة وليست المراقبه .
وقد أشاد المستشار حسن النجار بدور القضاء المصري ومكانته وحياديته ونزاهته وثقة الشعب المصري فيه بما يكفي لثقة الشعب المصري في الحياديه والشفافيه الكامله للعمليه الانتخابيه خاص وأنه سيتم وضع قاض على كل صندوق و كل هذا تحت اشراف ومتابعة اللجنه اللعليا للانتخابات فهى المسؤل الاول حيث تحظى باستقلالية تامه عن السلطات التنفيذيه كما أنها تقوم بالتنسيق مع الشرطة والقوات المسلحة لتحقيق المناخ الامنى العام الذى يضمن سير العمليه الانتخابيه فى أمن تام والحفاظ على جميع المتابعين والمراقبين من منظمات المجتمع المدنى من الداخل والخارج وكذلك الحفاظ على رجال الاعلام .
وأوضح النجار أن المنظومه الامنيه تقوم فى مصر على الموروث القيمى وليس على أفراد الامن ورجاله فمصر بلد عريق تمتد حضارته الى أكثر من 7 آلاف سنة والمواطن المصرى الواعى هو الضمان الحقيقى لنزاهة العملية الانتخابيه وحفظ الامن ولا يمنع هذا من وجود بعض الحالات الفرديه التى تخرج على القانون وهنا يكون دور رجال الامن فى ردهم الى صوابهم.
وقد وجه النجار اللوم لمنظمات المجتمع المدنى الاجنبيه أنها تقتصر على المتابعه والمراقبه وهوالامر الذى لا يعود على البلد والمجتمع بثمار عمليه تساهم فى بناء وتطوير الآداء الديمقراطى.
وقال نأمل أن يكون هناك مشاركة وتعاون بناء من خلال الموروث الانسانى وتبادل الخبرات لتحقيق التعاون والنهضه بما يحقق إسعاد البشريه جميعها ونبتعد عن مجرد المراقبه والمتابعه والتخوين والنظره الفوقية حتى تتوافق الشعوب مع بعضها البعض ونصل الى السعادة للجميع .
وجدير بالذكر أن وفد الاتحاد الاوروبى وجه الشكر لمحافظ الشرقيه لحسن استقباله لهم وذكروا أنهم بصدد استقبال بعثة استكشافية لمصر فى افتره من 4/3 الى 11/3 الجارى على ضوء الانتخابات النيابيه التى ستجرى فى الفتره القادمة .
