أكد السفير مارك فرانكو، رئيس وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي لدى مصر، أن الجانب الأوروبي سيتابع سير عملية الانتخابات البرلمانية المصرية، المقررة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، من خلال منظمات المجتمع المدني وأيضاً التقارير والتحليلات الصحفية. وأوضح فرانكو أن مصر أعلنت "بوضوح" أنها لن توجه الدعوة لمراقبين دوليين لمراقبة الانتخابات البرلمانية القادمة، وأن الاتحاد الأوروبي قدم ملاحظاته حول هذا الأمر باعتبار أن المراقبة الدولية لأي انتخابات على مستوى العالم أصبحت أمراً متعارفاً عليه. وفيما يتعلق بالوسائل التي سيتبعها الاتحاد الأوروبي لمتابعة سير الانتخابات المصرية، أشار فرانكو إلى أنه ستتم متابعة الانتخابات، كما هو الحال بالنسبة لجميع سفارات دول العالم، التي تكون مكلفة بإعداد تقارير إلى بلدانها حول الحياة السياسية في البلدان التي يتواجدون بها. وأضاف أننا نعلم أن منظمات المجتمع المدني ستكون مكلفة بمراقبة العملية الانتخابية، وأننا نتابع هذا الأمر "باهتمام كبير" للتعرف على منظمات المجتمع المدني التي تم دعوتها للمراقبة وكيفية عملها. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي قام بتخصيص دعم يقدر بنحو 300 ألف يورو لمنظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال، بهدف مساعدتها على المساهمة في رفع الوعي في المجتمع بالانتخابات وأهمية التصويت، وأيضاً لتدريب أعضائها على مراقبة الانتخابات. وقال رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن الاتحاد الأوروبي سيتابع أيضاً العملية الانتخابية في مصر من خلال الصحافة والتقارير والتحليلات الصحفية المتعلقة بالانتخابات، مشيراً إلى أهمية الدور الذي تقوم به الصحافة في هذا الصدد.