قامت قوات الأمن المركزي بالإسكندرية بالانسحاب مواقعها المكلفة بتأمينها، اعتراضا على إدخالها فيما وصفته بمواجهات مع الشعب تخدم سياسات معينة. وكان ائتلاف ضباط الشرطة بالإسكندرية، اليوم، قد تقدم ببيان إلى مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين، طالبوا فيه وزير الداخلية بإصدار قرار عاجل بتحديد مهام الشرطة والأمن المركزي وفقا لوظيفتهم المحددة في حفظ الأمن وإقصائهم بعيدا عن مواجهات الشعب.
وقال البيان: إن ضباط الشرطة والأمن المركزي يطالبون وزير الداخلية بإصدار قرار عاجل بتحديد مهامهم الوظيفية والتي تقتصر فقط على حفظ الأمن الداخلي للبلاد وعدم الزج بهم في أية صراعات سياسية أو مواجهات مع الشعب.
وقد الائتلاف وزير الداخلية مهلة 24 ساعة لإصدار القرار، مهددين بالإنسحاب من بؤر الأحداث السياسية والتزام أماكنهم بمديرية الأمن بسموحة، مشيرين إلى أن الشرطة لن تحافظ على كراسي المسؤولين وتقف في مواجهات مع الشعب وستكتفي بوظيفتها الرئيسية في حفظ الأمن الداخلي للبلاد فقط.