قالت والدة الشهيد خالد اسلامبولي الحاجه قدرية لوكالة فارس للانباء انها فخورة جدا لأن هناك شارع بأسم الشهيد خالد بطهران مضيفة :"خالد كان من أشد المحبين لإيران وتأثر بشكل كبير هو وزملاءه فى الجهاد على مستوى العالم بالثورة الإسلامية فى إيران والتى كان خالد يتمنى أن تعم العالم العربى". الحاجه قدرية تبلغ من العمر 86سنه والدة خالد الأسلامبولى هو من قام بإغتيال السادات فى حادث المنصه الشهير وهى أيضا والدة محمد الأسلامبولى المحبوس حاليا فى مصر فى قضية العائدون من ألبانيا والعائدون من أفغانستان ومحكوم عليه بالأعدام وبالمؤبد ....إلتقينا معها ليكون الحوار...تتحدث لأول مرة مع وكالة أنباء فارس الإيرانية بعد 30 عاما من إعدام خالد . والدة الشهيد خالد إسلامبولي: - بعد مرور أكثر من 30 عاما على استشهاد خالد، هل مازلت تتذكرينه؟ هل تزورين قبره الطاهر؟ أنا لم ولن أنسى خالد فهو بطل وشهيد إستشهد فى سبيل الله انا لم أزور قبر خالد حتى الأن لانى لا أعرف المكان المدفون فيه وكل ما اعرفه أنه دفن فى الجبل الأحمر ولكنى أرى خالد فى العديد من الشباب كثيرين فى جميع دول العالم من أمريكا وحتى الصين وخالد مازال حى يرزق عند الله وعندما يخرج إبنى من محبسه سوف أحاول الوصول إلى مدفن خالد . - ما هو أهم شيء تتذكرينه عن خالد؟ خالد تربى على الدين الأسلامى أفتكر دائما إبتسامة خالد وهو يحاكم أنه دائما عندما يقولون فى المحكمة كلمة محكمة كان يقول الحكم لله وحده ولا أنسى أنه قال لى أنه يتمنى الشهادة وقد نالها . - هو في المحكمة كان يعلم جيدا بأنه سيُعدم. فلماذا كان يبتسم في المحكمة ولم يكن حزينا أو خائفا؟ لم يكن حزينا أو خائفا لانه كان يعلم أن ما فعله من أجل الله ويعرف أنه سوف يستشهد وينول الشهادة التى كان يتمناها - ما هو شعورك بأن ابنك هو الذي قتل أول خائن للقضية الفلسطينية؟ فخوره جدا لان السادات باع مصر للأمريكان واليهود وباع القضية الفلسطينية ويكفينى أن إبنى شهيد عند الله ولا أنسى أن السادات باع مصر من أجل الأموال ولكن الحمد لله خالد مازال حى بسيرته الطيبة وبأخوانه فى كل مكان وهم يرفعون كلمة الله . - يقول البعض إن خالد لم يكن ينبغي له أن يقتل سادات وكان بإمكانه حل المشكلة بطريقة سلمية. ما رأيك في هذا الكلام؟ كان هناك محاولات كثيرة ولكنه لم يستمع لأحد وإستمر فى إهانة الشيوخ ووقع المعهده وزار (إسرائيل) ويكفى أنه باع القضية فلم يكن امام خالد سوى قتله حتى يكون عبرة لغيرة . - هل خالد تأثر بالثورة الإسلامية في إيران؟ ما كان رأيه في إيران؟ خالد كان من أشد المحبين لإيران وتأثر بشكل كبير هو وزملاءه فى الجهاد على مستوى العالم بالثورة الإسلامية فى إيران والتى كان خالد يتمنى أن تعم العالم العربى وأن يتحد بعد أن أصبحنا مشتتين فى كل مكان وخالد كان يحب إيران جدا . - ما رأيك في إيران؟ إيران قامت بتأمينى أثناء عودتى إلى القاهرة خوفا علي من الأختطاف أو القتل لاننى ام الشهيد خالد ويكفى أنها أحتضنت أبنى محمد شوقى الأسلامبولى 23 عاما فى احضانها وهى بلدى الثانى بعد مصر . - هناك شارع في طهران سُمّي باسم الشهيد خالد إسلامبولي. ما شعورك تجاه هذا الموضوع؟ سعيده جدا وليست شوارع فقط بل وميادين فى طهران وكل دول العالم لان خالد بطل حقيقى دافع عن كلمة لاإله إلا الله ويستحق أن يكتب بأسمه شوارع وميادين . - إذا قررت (إسرائيل) أو أمريكا أن تهجم على إيران. هل مصر تقف بجانب إيران؟ الشعب المصرى يكره (إسرائيل) وأمريكا وسوف يقف بجانب الشعب الإيرانى بكل تأكيد لانهم مسلمين قبل أى شئ . هل اسرائيل وامريكا قادرتان على الهجوم على إيران؟ لا لن تستطيع أمريكا ولا (إسرائيل) الهجوم على إيران لان دولة إيران تحافظ على كلمة لا إله إلا الله وسوف يحميها الله من أى عدو - اليوم تشاهدين أن الشعب المصري بعد أكثر من 30 عاما هاجم على السفارة الصهيونية ويهتف ضد (اسرائيل) وامريكا. ما شعورك تجاه ذلك؟ أنا فخوره جدا ونزلت ميدان التحرير وقابلنى الآلاف بترحاب وقبلوا يدى وشعرت وقتها بأن ما كان يتمنه خالد قد بدأ يتحقق وأحسست بالعزه والكرامة والتى نزعت منا طيلة 30 عاما كان فيها المخلوع حاكما لمصر وكان يخشى من عائلة الأسلامبولى حتى لا تظهر فساده وتقتله مثل سابقه فى الفساد. - من الذي كان قدوة خالد في ثورته ضد الديكتاتور؟ خالد كان كتوما ولم يتحدث معى كثيرا فى امور سياسية وانا لم أكن أعلم بانه سوف يقتل السادات ولكن الحمدلله خالد تربى على الدين الأسلامى دون أن أشعر ولذلك أنافخورة به وخالد قدوة لكل الشباب المجاهد على مستوى العالم وكان دائما ما يكون قدوته سيدنا علي عليه السلام. - أنت كأم خالد إسلامبولي ماذا تتوقعين وتطلبين من شباب الثورة في مصر؟ أتوقع من الشباب أن يستمر فى الثورة ضد الفساد وان يقيم علاقات مع شباب الجماعه وأن يناصر أخاهم شوقى فى سجنه ويطالبون بالأفراج عنه لان كل التهم الموجه إليه قد لفقها له النظام السابق. - ما هي الأسباب الرئيسية وراء الثورة المصرية؟ الفساد والطغيان والظلم والقهر الشباب كان يعانى فى السجون معنويا وجسديا من كثرة التعذيب كل ذلك لانهم يقولون لا إله إلا الله . - برأيك، إلى أين تصل قضية الصحوة الإسلامية التي نشاهدها الآن في المنطقة؟ أن يحكم العرب بحكم الله وبشرعه وان تعلو كلمة لا إله إلا الله فى كل شبر على أرض مصر والوطن العربى .