قال "أحمد فوزى"، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن تظاهرات الجماعة الإسلامية اليوم ضد العنف ، شىء مضحك بأن تقوم الجماعة الإسلامية من الجهاد بتنظيم تظاهرات لنبذ العنف ، رغم أنهم داخلوا السجن بقتل الرئيس السابق بعض النظر عن موقفنا منه ، كما أنهم شاركوا فى قتل العديد من السياح الأجانب فى منطقة الأقصر ومنطقة والاهرام وغيراها من الأماكن ، يطالبوا الآن بنذذ العنف مما يثير الاستغراب. وأضاف فوزى ، فى تصريح ل"الفجر" ، أنهم أشخاص عانو من عنف وأرهاب الداخلية والآن يقولوا أن المواطن المتظاهر السلمى هو المسئول عن العنف، مشيرا إلى أن النظام الحالى ومؤيديه من تيار الإسلام السياسى يريدوا ان يكونوا الحكومة والمعارضة الضحية والجلاد، وإتهام باقى القوى بالتآمر وإثارة العنف، موضحا ان المعارضة تتظاهر فى كل دول العالم لإعلان مطالبها إلى النظام ولا يوجد مؤيدين لنظام يتظاهرو سوى فى الدول الغير ديقراطية .