أكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان، أن ظهور دعوى لإهدار دم أعضاء جبهة الإنقاذ هو مقدمة من تيارات الإسلام السياسي لتصفية معارضيهم والانفراد بمقاليد السلطة في البلاد، وأن هذه الفتوى تكشف الوجه القبيح لممارسات الاستبداد السياسي للتيار الحاكم في مصر. وحذر ابوسعدة من مغبة تكرار واقعه اغتيال زعيم المعارضة التونسي في مصر والتي تؤدى إلى قتل ما تبقى من اهذاف الثورات العربية وطومحات الشعوب العربية التي تخوض تجربه التحول الديمقراطي بعد ثوراتها المجيدة، مطالبا النائب العام بالتحقيق في واقعه الفتوى الصادرة بإهدار دم أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني.