خالف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بروتوكول الإستقبال عندما قام بإستقبال الرئيس الإيراني على باب مكتبه وليس على باب المشيخة ، ليؤكد على عدة أمور أن مؤسسة الأزهر مازالت على موقفها من المد الشيعي فى مصر .
الجدير بالذكر أن شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب قد استقبل نجاد ، مؤكداً الأول على أن مصر وشعبها في قلب الشعب الإيراني، داعيا علماء الأزهر لزيارة إيران، مشيراً أن تقدم مصر وقوتها واستقلالها يصب في مصلحة الدولة الإسلامية.
ويبدو أن نجاد اعترض على البيان الذي تلاه الشافعي عقب اللقاء وذكر فيه النقاط الخلافية التي أثارها شيخ الأزهر مع أحمدي نجاد . وعقب انتهاء الشافعي من تلاوة البيان غادر أحمدي نجاد مباشرة دون أن يجيب على أسئلة الصحفيين.
وأعلن الطيب "رفضه المد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة"، وطالبه ب"عدم التدخل في شؤون دول الخليج"، وب"احترام البحرين كدولة عربية شقيقة".
وأضاف البيان أن الطيب طالب أحمدي نجاد كذلك ب"ضرورة العمل على إعطاء أهل السنة والجماعة في إيران، وبخاصة في إقليم الأهواز، حقوقهم الكاملة كمواطنين ، و "استصدار فتاوى من المراجع الدينية تجرم وتحرم سب" الصحابة "حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق".