طالب أحمد الطيب شيخ الأزهر "بوقف النزيف الدموي في سوريا الشقيقة، والخروج بها إلى بر الأمان"، بحسب مؤسسة الأزهر.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الثلاثاء في مقر مشيخة الأزهر بالقاهرة.
وبحسب بيان أصدره المركز الإعلامي للأزهر وحصل مراسل الأناضول على نسخة منه، فقد طالب الطيب أيضًا نجاد ب"احترام البحرين كدولة عربية شقيقة، وعدم التدخل في شئون دول الخليج".
كما طالب شيخ الأزهر الرئيس الإيراني ب"إعطاء أهل السنة والجماعة في إيران - وبخاصة في إقليم الأهواز - حقوقهم الكاملة كمواطنين"، مشددًا على "ضرورة وقف المد الشيعي في الدول الإسلامية".
وطالبه كذلك باستصدار فتاوى من المراجع الدينية الشيعية "تجرِّم وتحرِّم سب الصحابة حتى يمكن لمسيرة التفاهم (بين مصر وإيران) أن تنطلق".
ولم يوضح بيان الأزهر موقف الرئيس الإيراني من مطالب الطيب.