طالب جورج اسحاق، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، الشباب بمدن القناة الثلاث بتشكيل لجان شعبية لحماية البيوت والمحلات، مؤكدا أنه طالب بحظر التجول بعد جنازة يوم السبت، فقط منعًا للاحتكاك والتصادمات، ولكن ما حدث هو فرضها ثلاثين يوماً، وهو ما دفع مدن القناة إلى الشعور بأنه يجب أن تكون الشرطة هي المسؤولة عن حماية الشعب وليس الطوارئ. وخلال اتصال هاتفى ببرنامج "مباشر من العاصمة" على فضائية "أون تي في لايف" أكد إسحاق على ضرورة تشكيل لجنة لإدارة أزمة مدن القناة، منوها الى أن استنفار الشعب كله ليس بسبب فقط الأحكام القضائية ولكن لهم مطالب أخرى.
وحول دعوة الرئاسة لحوار وطنى مع القوى السياسية، قال إسحاق: لا نستطيع إقامة حوار عشوائي بدون شروط مسبقّة مثلما دعي الرئيس مرسي، مؤكداً أنه هناك مطالب طُرحت الجمعة الماضية بوجوب وجود شخصيات محايدة بالحوار، وأجندة يكون على أساسها الحوار، ولكن ما يحدث غير ذلك، مؤكدًا مطالبته سابقًا للرئيس بضرورة تغييره لمستشاريه، الذين يحضرون لكل ذلك دون أدنى تفكير ودون مساعدة حقيقية له، بل إنهم يضرّونه.