شهد عزاء الدكتور إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية وشقيقته الذي أقيم مساء اليوم بمسجد آل رشدان بمدينة نصر ، غياب المثقفون والأدباء والفنانون ومشاهير السياسة والإعلام عن الحضور. واقتصر العزاء على حضور أقارب الفقي وتلامذته والمقربون منه أمثال الشيخ رضا طعيمة، د.محمد أبوفرحة ود. أحمد عبدالقدوس مدير التسويق بشركات إبراهيم الفقي. وتجاهل الأدباء والمثقفون حضور العزاء رغم عبارات الأسي والحزب التي خرجوا بها عبر الفضائيات خلال اليومين الماضيين، ناعين الفقيد بكل كلمات الأسي والحزن، ورغم تدويناتهم عبر المواقع الاجتماعية "فيس بوك"و "توتر". كما لم يحضر أي ممثل عن الحكومة سوي مندوب عن القوات المسلحة المصرية برتبة عميد. وذلك على النقيض من جنازته التى خرجت من مسجد العمرى بالإسكندرية والتى خرج فيها الآلاف من المواطنين وشارك فيها عدد من أعضاء الأحزاب السياسية وعدد من الشخصيات العامة. وكان الدكتور إبراهيم الفقى خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية ، قد لقي هو وشقيقته ومربية الأطفال التى كانت تقيم معهما مصرعهم مختنقين إثر اندلاع حريق هائل بالشقة التى يقيمون فيها بمدينة نصر.