قرر وزراء الخارجية العرب الأحد فى القاهرة إنهاء مهمة بعثة المراقبين العرب و"دعوة مجلس الأمن لإصدار قرار بتشكيل قوات حفظ سلام عربية أممية مشتركة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار" فى سوريا. ومن جانبه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أمس الأحد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى أن مجلس الأمن الدولى هو المخول اتخاذ قرار بشأن قرارات مجلس وزراء الخارجية العرب فى القاهرة، كما قال المتحدث باسمه مارتن نيسيركى فى بيان وقال نيسيركى إن كى مون الذى اتصل بالعربى الأحد أكد أنه "يعود لمجلس الأمن الدولى اتخاذ قرار بشأن مطالب الجامعة المحددة". وقال بيان الأممالمتحدة، إن بان "يثمن ويرحب بجهود الجامعة لإنهاء العنف فى سوريا" وإيجاد حل سلمى وديمقراطى لهذه الأزمة، كما يعرب مجددا عن "قلقه العميق" أمام تفاقم العنف والوضع الإنسانى وخصوصا فى مدينة حمص، وسط سوريا وكرر بان نداءه للحكومة السورية ب"احترام القوانين الدولية والكف فورا عن قصف واستخدام القوة ضد المدنيين". كما تحادث الأمين العام للأمم المتحدة خلال نهاية الأسبوع مع وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو حول الوضع الإنسانى فى سوريا. وبهذا الصدد أكد البيان أن بان "يدعو كافة الأطراف إلى "تيسير تحرك (المنظمات الإنسانية) من دون قيود" ويؤكد أن "الأممالمتحدة ستبذل كل ما فى وسعها لمساعدة من يحتاجون لذلك".