ذكر "عبد العزيز بكير"، أحد الموظفين المعتصمين أمام مجلس الوزراء إنه منتدب للعمل بالمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة، مشيرًا إلى أن "هناك موظفين يعملون منذ 16 عامًا كعمالة مؤقتة، ولا يعلمون لماذا لم يتم تثبيتهم حتى الآن". والجدير بالذكرأن عدد من العمالة المؤقتة بمراكز المعلومات، التابعة لمجلس الوزراء، قد نقلوا اعتصامهم من المقر الرئيسي بالهرم، إلى أمام مقر مجلس الوزراء للمطالبة بالتثبيت، مهددين بالإضراب عن الطعام في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. وقد أرسلت لجنة فض المنازعات بوزارة القوى العاملة مندوبًا إلى المتظاهرين للنظر في مطالبهم، ورفع المعتصمون لافتات "يا حقوقنا فينك فينك".