واصل موظفو المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، اعتصامهم بمقر مراكز معلومات مجلس الوزراء حيث امتنعوا عن العمل داخل المجلس، واستقبال طلبات المصابين لحين الاستجابة لمطالبهم والمتمثلة فى إحضار قوة من الشرطة العسكرية لتأمينهم ضد تكرار التعدى عليهم، وتثبيتهم أو نقلهم على الباب الأول. وقال عبد العزيز بكير، أحد الموظفين، إنهم تلقوا وعودا كثيرة من المسئولين بحل قضيتهم، ولكنهم رفضوا فض الاعتصام أو العودة للعمل إلا بعد صدور قرار من الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء بتثبيتهم، مشيرا إلى أنهم قضوا أكثر من 10 سنوات داخل مراكز معلومات مجلس الوزراء بدون ى عقود. وأضاف بكير فى تصريح ل"اليوم السابع" أنه من المتوقع أن يشارك الموظفون المعتصمون فى العصيان المدنى يوم السبت المقبل فى حالة عدم مقابلة أى مسئول من مجلس الوزراء ومناقشة مطالبهم، مشيرا إلى أنه من غير المنطقى أن يقوم الموظفين بإصدار خطابات تعيين للمصابين عل درجات ثابتة وهم غير معينين. كان موظفو المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، قد قرروا الامتناع عن العمل والاعتصام أمام هيئة الاستثمار يوم الخميس الماضى، وذلك للمطالبة بالتثبيت أو نقلهم على الباب الأول.