تظاهر العشرات من موظفى المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء وموظفو مراكز المعلومات التابعين لمجلس الوزراء، لليوم الثانى على التوالى أمام مجلس الوزراء وذلك لمطالبة الدكتور كمال الجنزورى، بتثبيتهم أو نقلهم على الباب الأول، ومساواتهم بزملائهم من العاملين بمراكز معلومات التنمية المحلية، وردد المتظاهرون هتافات كثيرة، منها: "يا جنزورى فينك فينك ماهر شمس بينا وبينك"، و"التعيين التعيين بقالنا عشر سنين"، و"على وعلى الصوت اللى يهتف مش هموت"، "واحد اتنين رئيس الوزراء فين"، وكذلك رفع المتظاهرون عددا من اللافتات منها: "تعالوا شوفوا موظفى مراكز المعلومات بقالهم عشر سنين بدون تعيين". وقال عبد العزيز بكير، منسق الاعتصام، إنهم فضوا تظاهرهم أمس بعد مقابلة عدد من أعضاء مجلس الشعب والذين وعدوهم بمناقشة مطالبهم مع رئيس مجلس الشعب والدكتور كمال الجنزورى، وتشكيل لجنة بذلك، لافتا إلى أنهم قضوا أكثر من 10 سنوات داخل مجلس الوزراء، دون تثبيت أو تعين، ومن حقهم مساواتهم بزملائهم من مراكز معلومات التنمية المحلية الذين تم نقلهم على الباب الأول أبريل الماضى. وأضاف بكير، فى تصريح ل"اليوم السابع" أنهم شكلوا وفدا مكونا من 4 أشخاص لمقابلة عدد من أعضاء مجلس الشعب لعرض مطالبهم عليهم، لافتا إلى أنهم تلقوا عددا من الوعود دون تنفيذ، آخرها وعد رئيس المركز لهم بتحرير عقود لهم على الباب السادس، وهو ما رفضه المتظاهرون، مؤكدا أنه فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم سيقرروا الاعتصام أمام مجلس الوزراء. كان موظفو المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، قد امتنعوا عن العمل، والاعتصام، الأربعاء قبل الماضى للمطالبة بالتثبيت أو نقلهم على الباب الأول. فى الوقت نفسه واصل عدد من العاملين بشركة المشروعات والتجهيزات البترولية "بتروجت" اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى أمام بوابة رقم بمجلس الشعب للمطالبة بالعودة للعمل مرة أخرى للشركة.
