انتقدت بشدة الأحزاب والقوي والشخصيات الوطنية والإسلامية اللبنانية خلال اجتماعها اليوم /الخميس / ، وزير الداخلية اللبناني مروان شربل ، على تصريحاته التى اعتبرتها تبرأ الحكومة التركية من أي مسؤولية عن اختطاف اللبنانيين ، واستمرار احتجازهم رهائن لدى الجماعات المسلحة في سوريا على مقربة من الحدود التركية . واعتبرت الأحزاب والقوي المختلفة اللبنانية ، أن وزير الداخلية بدأ وكأنه وزيرا في حكومة أردوغان ومحاميا عن هذه الحكومة بدلا من أن يكون إلى جانب أبناء وطنه المظلومين معنيا بالدفاع عن مواطنيه وإعادتهم إلى بلادهم وعائلاتهم سالمين . ودعت الأحزاب ، الحكومة اللبنانية إلى تحمل مسؤوليتها في العمل الحثيث لإطلاق اللبنانيين وعدم التساهل في هذا الأمر الإنساني والوطني . وطالبوا القضاة اللبنانيين بعدم التلكؤ والتسويف في قضية ملاحقة النائب في البرلمان اللبناني عقاب صقر ، بالجرم الذي إرتكبه بحق لبنان واللبنانيين بإقدامه على تزويد الجماعات الإرهابية في سوريا بالسلاح لمواصلة اعتداءاتها ضد بلد شقيق وهو ما يشكل اعتداءا صارخا على الدستور والقوانين اللبنانية ، ويتعارض مع اتفاقيات التعاون والتنسيق بين البلدين. ودعت الأحزاب ، قوي 14 آذار إلى التوقف عن سياساتها التي تؤدي إلى شل مؤسسة البرلمان وتعطيل إقرار قانون جديد للانتخابات يحقق صحة وعدالة التمثيل رهانا على حدوث متغيرات في سوريا لمصلحتها.