نقلت وكالة أنباء الأناضول عن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قوله : إن تركيا ستقدم طلبًا لدى الأممالمتحدة لإطلاق حملة مساعدات إنسانية لضحايا أعمال القمع في سوريا. ونقلت الوكالة عن داود أوغلو قوله لصحافيين أتراك خلال زيارة لواشنطن "أعطيت اليوم توجيهات لرفع طلب إلى المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف بشأن مساعدة إنسانية". وأضاف أن "تركيا تطلق مبادرة إلى مكتب الأممالمتحدة في جنيف لنقل مساعدات إنسانية لسوريا"، مشيرًا إلى "مأساة إنسانية"، خصوصًا في حمص (وسط) والزبداني (قرب دمشق) اللتين تتعرضان لقصف ينفذه الجيش السوري. وقال داود أوغلو، الذي سيلتقي، الاثنين، وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون: إن تركيا تنوي رفع مسألة القمع في سوريا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد فشل مجلس الأمن في التصويت على قرار لتسوية الأزمة بسبب الفيتو الروسي-الصيني. وتابع "سنواصل مبادراتنا بوتيرة متنامية لرفع الملف أمام الجمعية العامة لنقل مساعدات إنسانية إلى أشقائنا في سوريا في إطار المفوضية العليا لحقوق الإنسان". وتخلت تركيا عن حليفتها السابقة سوريا بسبب أعمال القمع التي ينفذها نظام دمشق، وتقول منظمات مدافعة عن حقوق الانسان: إنها أوقعت أكثر من ستة آلاف قتيل منذ مارس 2011.