قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو يوم الجمعة ان ايران وافقت على استئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي لكن دبلوماسيا من احدى الدول التي تسعى لايجاد حل دبلوماسي للازمة قال انه لا يرى مؤشرا على اجراء محادثات جديدة. وقال داود اوغلو للصحفيين انه زار طهران مؤخرا وانه سعى الى تشجيع طهران على استئناف المحادثات مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة اضافة الى المانيا. وقال "لقد وافقوا". واكد داود اوغلو على تفضيل تركيا للحل الدبلوماسي في التعامل مع الشكوك بشأن البرنامج النووي الايراني الذي يشتبه الغرب في انه يستهدف صنع سلاح نووي بينما تقول ايران ان اهدافه سلمية ولا يستهدف سوى توليد الكهرباء. لكن دبلوماسيا من دولة من مجموعة الدول الست الكبرى قال ان هذه الدول لم تتلق ردا من ايران على الخطاب الذي وجهته لها كاثرين اشتون مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي وهو الرد الذي وضعته الدول الست شرطا لاستئناف المفاوضات. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "ما نطلبه منهم هو أمر محدد نسبيا. نريدهم ان يوضحوا تماما ان من بين عناصر جدول الاعمال التي سنتحدث عنها... برنامجهم النووي وضرورة تقديمهم لذلك بشكل رسمي وواضح." واضاف "نريد مؤشرا على انهم جادون". وقال انه ليست هناك علامة بعد على ان الايرانيين مستعدون لاستئناف المحادثات. ويستبعد المحللون هذه الاحتمالية قبل الانتخابات البرلمانية الايرانية التي تجرى في الثاني من مارس اذار. كما اكد داود اوغلو على معارضة تركيا لاي ضربة عسكرية لايران. وقال "ضربة عسكرية تعني كارثة. يجب الا يكون ذلك خيارا خاصة في هذه المرحلة من التحول التاريخي في منطقتنا."