فى الوقت الذى أعلنت فيه عدد من القوى السياسية مشاركتها فى العصيان المدنى رفضت قوى أخرى العصيان بدعوى أنه دعوة تخريبية يقودها مجموعة من الشباب الغير واعى أوالشباب العميل لإمريكا و إسرائيل كما كان رد فعل عدد من الساسة . من جانبه أكد شادى التوارجى عضو ائتلاف شباب الثورة وأمين حزب الكرامة على مشاركته بالعصيان المدنى يوم السبت المقبل من أجل تحقيق باقى مطالب الثورة التى لم تحقق بعد ومنها إقالة النائب العام و فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة وتشكيل لجنة قضائية متخصصة للتحقيق فى احداث القتل والتخريب منذ 28/1/2011م وحتى مجزرة بورسعيد وعن توقعاته لنجاح هذا العصيان من عدمه أكد أننا نعمل بشكل جدى من أجل النجاح فى استكمال باقى مطالب الثورة مشيرا إلى أنه إذا نجحنا فى تحقيق ولو اضراب جزئى ستكون خطوة على الطريق الصحيح كما أرى أنه من الصعب تحديد موعد الان لانهاء الاضراب لانه متوقف على الحاكمة وعن موقف مجلس الشعب كونه لم يأخذ موقف ما تجاه العصيان رأى التوارجى أن المجلس ليست له سلطة فى هذا الأمر من عدمه كما أستبعد حدوث اشتباكات بين قوات الأمن والمعتصمين . بينما أكد أحمد العشماوى ناشط سياسى رفضه التام للعصيان المدنى كونه يؤدى لزيادة الضغط على المجلس العسكرى بتسليم السلطة للتيارات الدينية وذلك بأيدى الثوار كما لوحظ أن كل ضغط من قبل الثوار تجاه المجلس العسكرى دائما مايؤدى لزيادة مكاسب التيارات الدينية كما توقع زيادة مكاسب الفلول واختلاق البلطجية للمشاكل كى يقوموا فيما بعد بإتهام الثوار الشرفاء بأنهم يسعون لهدم الدولة كما توقع فشل هذه الدعوى وأكد أنه لاطائل من ورائها. من ناحية أخرى أكد فادى أبو سمرة عضو المكتب السياسى لحركة 6إبريل جبهة أحمد ماهر أنه من أشد المؤيدين للعصيان المدنى كى يسقط الحكم العسكرى كما أن العصيان المدنى أحد الاساليب السلميه للتعبير عن الرأى مضيفا من حقنا الاعتراض على السياسه التى يتبعها المجلس العسكرى فى اداره الفتره الانتقاليه فلم يعد حل أمامنا من أجل الخروج من المشاكل التى تحاصرنا جميعا سوى اسقاط حكم المجلس العسكرى و نقل السلطة الحالية لسلطة مدنية بأقصى سرعة مكنة حقنا للدماء وعن توقعاته عن حدوث أعمال عنف من عدمه رأى أبوسمرة أنه لن يحدث تصادم أو احتكاك بيننا وبين رجال الشرطة أو الجيش فالعصيان المدنى لييس به احتكاك مع أحد ولكننى أتوقع حدوث احتكاك إذا اراد رجال السلطة ورجال النظام السابق كى يصرفوا اهتمام الناس اتجاه مشكلة أخرى و هذا ما نعرفه عنهم . فيما أيد أحمد عوض عضو مؤسس بالجبهة الثورية الموحدة بدمياط دعوى العصيان المدنى كوسيلة ضغط على المجلس العسكرى لتنفيذ مطلب الثوار والتى تتمثل فى سرعة تسليم السلطة ً والقصاص من القتلة وهيكلة جهاز الداخلية كما طالب بالكشف عن الطرف الثالث والمتورطين فى بورسعيد وما سبقها من احداث كمجلس الوزراء ومحمد محمود ومسرح البالون وماسبيرو مع فتح كافة قضايا الفساد فى كافة الوزرات مع المطالبة بإستقلال القضاء والاعلام مع عقد محاكمات ثورية فورية كما توقع نجاح الاضراب بنسبة كبيرة فى القاهرة وقلة تأثيرها فى باقى المحافظات كما توقع أنتشارلرجال الشرطة والجيش كى يصلوا رسالة للجميع بأن البلد ماشية وكله تمام ومفيش حاجة . فيما أكد محمد بصل ناشط سياسى مشاركته بالعصيان المدنى حتى تكتمل مطالب الثورة كما توقع نجاح العصيان وتحجيم البلطجية فى حال كان الثوار أكثر من البلطجية. وعن رأى التيارات الإسلامية فقد أكد خالد الأصيلى أمين حزب الوسط على رفضه العصيان المدنى مشيرا إلى أننا مع المطالبة بحقوق الشعب المصرى والشهداء ولكننا ضد تعطيل مصالح الناس موجها رسالة لكل من يريد العصيان المدنى ما هو الموقف فى الحالات الانسانية فلا يمكن البناء على جثث شهداء أخرين. بينما أكد عبده البردويل نائب حزب الحرية والعدالة رفضه التام للعصيان المدنى جملة وتفصيلا وخاصة محافظة دمياط البلد الصناعية والتى لاتستحمل هذا الاضراب كما أن ظروف البلد لا تسمح فى هذه المرحلة الخطرة أن يتم عصيان مدنى كما توقع عدم نجاح هذه الدعوة . فيما أكد إبراهيم كيوان المستشار القانونى لحزب النور السلفى رفضه للعصيان المدنى بدعوى أن البلد تحتاج لتضافر الجهود حتى نرتقى بها وليس لتعطيل مصالحها ورجوعها للخلف.