أكد محمد كمال منسق حركة 6 ابريل بالمنوفية أن النتيجة الاولية للاستفتاء مشكوك فى صحتها متمنيا أن تقوم الجهات الرقابية بدورها فى مراقبة أى تجاوزات تحدث داخل أو خارج اللجان ولن نعترف بالنتيجة إلا من خلال منظمات المجتمع المدنى المستقلة لالتزامها بالمعيار المحايدة. وأضاف كمال أن الجولة الثانية للاستفتاء ستفرق بشكل كبير فى النتيجة لارتفاع مستوى التعليم فى المحافظات الجولة الثانية إلى جانب معادة معظم المحافظات للتيار الاسلامى.
ومن جانبه أكد خالد راشد نقيب المحامين بمحافظة المنوفية أن نتيجة الاستفتاء الأولية للمرحلة الأولى جاءت متوقعة فجميع الاستفتاءات تكون فيها النتيجة ب"نعم" سواء بتزوير أو بدونه وهو ما كان يريده جماعة الإخوان مشيرا إلى أن المرحلة الثانية ستزيد نسبة نعم فى التصويت.
وأضاف أن هناك 40 % من المصريين ليست لديهم وعى أو ثقافة كاملة وهو ما راهنت عليه جماعة الاخوان المسلمين وتم استقطابهم بتحريك المشاعر الدينية وان الدستور سوف يطبق الشريعة الاسلامية وسينصر الدين الاسلامى كما ان زيادة نسبة لا فى الاستفتاء دلت على تراجع شعبية الاخوان فلن يحصلوا فى الانتخابات القادمة على اكثر من 20 % من مقاعد البرلمان.
فيما أكد هيثم الشرابى أمين حزب التجمع بالمنوفية ان نتيجة الإستفتاء الاولية خرجت من غرف عمليات الإخوان مشيرا إلى ان نسبة " لا" فى غرف عمليات الاحزاب المدنية أعلى من المعلن عنها ، متوقعا أن ترتفع نسبة التصويت ب" لا " فى المرحلة الثانية.
وعلى الجانب الآخر أكد الدكتور عاشور الحلوانى أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة المنوفية،أن نتيجة الاستفتاء الأولية فى المرحلة الأولى كانت مؤشرا جيد يدل على أن الشعب المصرى واعى يسعى إلى الاستقرار وانتهاء المرحلة الانتقالية ، متوقعا أن تزيد نسبة الموافقة على الدستور فى الجولة الثانية لتصل إلى 75 % على الرغم من حملات التشوية على الدستور وتهديد المواطنين بوجود الفوضى فى ظل الموافقة على الدستور.
و فيما أشار المهندس أسامة عبد المنصف أمين حزب النور بالمحافظة إلى أن نتيجة الاستفتاء جاءت غير متوقعة بالنسبة له حيث كان يتوقع أن تكون نسب "نعم" أكبر من ذلك ولكن نظرا لضيق الوقت جاءت النتيجة ضعيفة ونتنظر المرحلة الثانية التى ستكون عكس التوقعات وستزيد فيها الموافقة على الدستور بنسية كبيرة مضيفا أن الحزب بالمنوفية يبذل قصارى جهده للتعريف بالدستور والدعوة إلى التصويت بنعم فى الجولة الثانية.