أصدر أحمد سبيع المستشار الاعلامي لحزب الحرية والعدالة بيان صحفى يتبرأ فيه ، من تهمة قتل الزميل الحسينى أبو ضيف الصحفى بجريدة الفجر .
وقال السبيع من خلال البيان "حسبي الله ونعم الوكيل في بلاغ نقابة الصحفيين ، حسبي الله ونعم الوكيل في كل من اتهمني زوراً وكذباً وبهتاناً واراد قتلي معنوياً ومهنياً" من أعضاء مجلس نقابة الصحفين ، الذين تقدموا ضدي اليوم ببلاغ للنائب العام ، بتهمة قتل الزميل الصحفي الشاب الحسيني أبو ضيف أمام قصر الاتحادية .
وأوضح السبيع ، قائلاً : "هي التهمة التي تتفجر من بين كلماتها تصفية الحسابات السياسية بين تيار سياسي يسيطر علي نقابة الصحفيين وزملاء لهم من تيارات أخري، دون تحري الحقيقة أو إعمال العقل أو حتي تقديم الدليل" .
وأكد المستشار الاعلامي لحزب الحرية والعدالة ، قائلاً : " أن الذين قدموا البلاغ ضدي اليوم إنما تحركهم نفوسهم المليئة بالحقد ضد التيار الإسلامي ، ورموزه وأعضاءه" .
و وجه السبيع من خلال البيان رساله لمقدمي البلاغ يوضح أنه كان بعيدأ عن قصر الاتحادية أثناء وقوع الحادث ، "أقول لهؤلاء المضللين أن لدي الأدلة التي تؤكد كذب دعواهم وتفضح نواياهم السيئة، ففي الوقت الذي كان الزميل منقولاً إلي مستشفي الزهراء لإسعافه كنت موجوداً علي الهواء في برنامج 90 دقيقة بقناة المحور في مدنية الانتاج الاعلامي ، لما يقرب من ساعتين بدأت من الساعة 9.15 وانتهت في الثانية عشر مساءاً، وكان بصحبتي في البرنامج الأستاذ إيهاب الخولي والدكتور نيازي مصطفي من حزب المصريين الأحرار، وقبلها كنت علي الهواء أيضاً في قناة الحافظ من الساعة 7 إلي 8 مساءاً وبين البرنامجين كنت في مقر قناة المحور بصحبة الزميلين محمد الشبة وياسر التلاوي، ثم بعدها ذهبت إلي قصر الاتحادية في حدود الساعة 1.45 بعد علمي بتعرض زملائي في مكتب قناة الأقصي بالقاهرة إلي الضرب من قبل المتظاهرين خلال الاشتباكات الدائرة بالقرب من ميدان روكسي ولأني مدير المكتب فقد ذهبت للاطمئنان عليهم والعودة بهم إلي مكتبنا.
وأشار السبيع ، قائلاً: أنه خلال هذه الاثناء اتصل بي الزميل محمد خيال الصحفي بالشروق وأخبرني أن الأستاذ اسلام لطفي وكيل مؤسسي حزب التيار المصري نشر علي شبكات التواصل الإجتماعي خبراً بأنني احتجز الناشطة ، "علا شهدة" وأقوم بتعذيبها وارفض إطلاق سراحها ثم توالت المكالمات من الزملاء الصحفيين والنشطاء الذين أكدت لهم أني لا أعرف "علا" وليس لي علاقة بما يحدث وأن وجودي للاطمئنان علي زملائي بعد ضربهم وبعد مكالمات واتصالات عديدة تم تحديد مكان الناشطة "علا" بالفعل .
وأوضح السبيع قائلاً: ذهبت في صحبة عدد من قيادات الإخوان الموجودين في المظاهرات لأخذها من المكان الذي كانت موجودة فيه وبعد مناقشات عديدة مع المتظاهرين اقنعناهم بأنها ليست من البلطجية الذين تم القبض عليهم وبحوزتهم المولوتوف والخرطوش والقنابل والسنج، وأن لها دورا سياسياً فاعلاً حتي لو كانت معارضة لنا في الرأي ، وبالفعل تم إقناعهم وأخذتها وخرجت بها مشياً علي الأقدام بعد الفشل في ادخال سيارة إسعاف لنقلها من خلالها لعدم تعرض المتظاهرين لها ، وبعد مجهود كبير من شباب الإخوان المسلمين الذين حموناً حتي خرجنا من محيط القصر .
وكشف السبيع أنه تم تسليم "علا وأحد النشطاء" الي الأساتذة "محمد القصاص ،واسلام لطفي ،وعبد الرحمن فارس ، وعدد آخر من أعضاء التيار المصري المعارضين للدكتور محمد مرسي" ، ثم قمنا مرة أخري بالعودة للمتظاهرين وكان معي الأستاذ محمد القصاص ، لأخد الناشط رامي صبري ، ولكن الأمور كانت متأزمة بعد حضور قوات الأمن لاستلام البلطجية الذين تم القبض عليهم ولم نتمكن وقتها من إخراجه من بين مجموعات البلطجية .
وأشار المستشار الاعلامي لحزب الحرية والعدالة إلى أنه ، يوجد فيديو يوضح المناقشات التي جرت بينه وبين المتظاهرين لإقناعهم بتسليم البلطجية إلي قوات الأمن واحالتهم للنيابة ، قائلاً : مما يؤكد كذب كل الاقاويل التي اشارت الي اني كنت اوجه المتظاهرين للعنف .
وأختتم البيان السبيع قائلاً : أرجو من الأساتذة ، "علا شهدة ، ومحمد القصاص ، واسلام لطفي ، وعبد الرحمن فارس" ، تسجيل شهاداتهم لإخراس كل المزايدين علينا وحسبي الله ونعم الوكيل.