" الزند " يشن هجوما حادا على مجالس القضاة الرسمية التى أيدت أعلنت تأييدها للإشراف على الإستفتاء الذين قالوا أن أكثر من 50 % من القضاة وافقوا على الإشراف على الإستفتاء كاذبون
مجلس القضاء الأعلى لم يؤد الأمانة التى حملها و بياناته أدت إلى شق وحدة الصف القضائى
أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر أن الذين قالوا أن أكثر من 50 % من قضاة مصر سيشاركون فى الإشراف على إستفتاء الدستور الجديد كاذبون ويمارسون كذبهم الليل والنهار جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده النادى اليوم لإعلان الموقف النهائى من الإشراف على الإستفتاء
وقال " الزند " إن قضاة مصر ماضون فى طريقهم لمقاطعة الإستفتاء من أجل مصالح الشعب المصرى وأن الإمتناع عن الإشراف على الإستفتاء الذى قررته الجمعية العمومية ليس مقصود به إلا مصلحة الشعب ولن نقصر عن أداء الواجب ولكن أسألوا من عطلنا عن أداء واجبنا والإعتداء على قضاة مصر تكرر واستمر وبدلا أن يعود المعتدى عن غيه إذ بذلك العدوان الفاجر يتكرر على قضاة المحكمة الدستورية من خلال تعطيلهم بالقوة والإرهاب
وقد شن " الزند " هجوما حادا على كل من المستشار أحمد مكى وزير العدل والمستشار زغلول البلشى مساعد وزير العدل لشئون التفتيش القضائى
واضاف " الزند " إن هذا المأزق التاريخى الذى صنعه البعض منا وأل على نفسه ألايمر هذا الظرف إلا والأمة فى كرب عظيم والشعب يبيت باكيا فى وقت شاع فيه قول غير الحقيقة ونشر غير الحقيقة وقضاة مصر من خلال ناديهم ممثلهم الشرعى الوحيد ليعلن الحقيقة واضحة جلية أمام شعب مصر الذى ننحى له إجلالا وتقديرا وحقه فى المعرفة والعلم بما يدور سوا ءفى العلن أو الخفاء
وأضاف " الزند " أن كل أعمال القضاة تتم بوضوح وفى العلن وقبل أن نتحدث عن جزء من تلك الفتن أتوجه إلى قضاء مصر الشامخ وقضاتها العظام فى كل هيئة وجهة للقضاء والنيابة وقضاء المشروعية بمجلس الدولة والقضاء الدستورى والنيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة كما أحيى شباب القضاة ولايغضب منى شيوخهم لأنهم بالتحية أولى فهم كالألماس الحر لايزيف ولا يقبل التزييف
وقال " الزند " لقد اثبت شباب القضاة أن هذا الوطن لن يضيع ولن يذل طالما كانوا هم من أبنائه وأتوجه برسالة للمجلس الأعلى
كنا ننظن ولازلنا وانتم بمثابة الرأس للجسد وأنكم تزيدون عن مصر وقضائها وأنتم أقرب الناس إلينا تعلمون أن ما نحن فيه لم نسعى إليه ولكنه فرض علينا ونخوض حرب ضروس ليس لصالح شخصى فمنذ متى للقضاة مطالب شخصية لقد مر عامان على ثورة 25 يناير لم يسمع الشعب أو رأى مطلبا لقضاة مصر يقال عنه فئوى
لقد قلت عشرات المرات ان كل المرتبات زيدت إلا مرتبات القضاة فقد نقصت نظرا للظروف التى تمر بها البلاد ونحن على أتم الإستعداد أن نفقد أرواحنا للدفاع عن بلدنا الحبيب
أنتم الشيوخ الذين ينبغى عليكم أن تدافعوا عن شباب القضاة لإنطلاقة قوامها العدل وكان القضاة قرروا مقاطعة الإشراف الإستفتاء على الدستور بشروط أهمها إلغاء الإعلان الدستورى المكبل وأن تكون الوثيقة الدستورية محل إجماع وتوافق من جميع طوائف الشعب وقالت الجمعية العمومية أنه لايمكن أن يدير القضاة ظهورهم للشعب ولا شرعية لإعلان أو قانون أو دستور إلا بتوافق الشعب واليوم فى مجلس الدولة حدث ما حدث من شوشرة وإعتداء على العمل القضائى
وتساءل " الزند " فماذ فعل مجلس القضاء الأعلى فى سبيل ذلك وانه لم يؤدى الأمانة التى حملها وما تذيعه من بيانات تؤدى إلى شق وحدة الصف القضائى وهذا ليس واجبك ولا عملك لاينبغى أن يكون حربا على القضاة بل المفترض أن يزود عنهم يحذر وينذر ويتوعد وليس من مهمته أن يفرق جموعهم الأيام تمر والأعمار تمر والتاريخ يسجل فلا وصاية على هذا الشعب المصرى نحن نحترم شيوخنا ولكن لانقبل منهم رئاسة ولانقبل أن نكون مأمورين هؤلاء هم قضاة مصر بطبيعتهم لا نادى القضاة ولا مجلس القضاء ولا الوزير يكونون أمرا لقضاة مصر ومن يعتقد هذا يعلم الرد مقدما
وأن المجلس يعلم أهداف شباب القضاة وبموقفنا هذا نسعى للعلى لمصر والمفترض أن يحمل راية الألفة والوئام غن فعلت شكرناك وإن لم تفعل دعنا وشأننا
قضاء مجلس الدولة وقضاته وأعضاء النيابة الإدارية وأعضاء هيئة قضايا الدولة ليس من قبيل الصدفة أن يتوافق الرسميين على رأى واحد وأن يتوافق القضاة على موقف مغاير وأى حاكم ينصح يكون فى ميزان حسناته وأى حاكم يتم منافقته فالمعروف مأله
ولايخال على الرئيس مرسى نفاق البعض وامر المنافقون معروف وأمرهم إلى الله لاتغضبوا يازملائى فى هيئة قضايا الدولة والنيابة الإدارية ومجلس الدولة فنحن على العهد ماضون لا محالة وهذا التوحد سرى بين قضاة مجلس الدولة وأعضاء هيئة قضايا الدولة وقضاة المشروعية بمجلس الدولة ونادى قضاة مصر ونحن يد واحدة وتوجهنا واحد والرسميين لن ينجحوا مهما أتبعوا من تدابير وأطمئن الشعب المصرى العظيم بأن الشعب واحد
وقال " الزند " لقد شاعت فى الأونة الأخيرة والإعلاميون يغضبون نقول أن للإعلام فى هذه الحقبة الدقيقة رسالة محترمة هل للذى ضبط وهو يخرج من مكتب المرشد قيمة حتى تعتمد الفضائيات أقوالهم وهم غير معرفون فى الوسط القضائى ويقصد بذلك حركة " قضاة من أجل مصر " وأحيى تلك القنوات التى سودت شاشتها فهذا يوم اسود وبإسم شعب مصر تلك الصحف الت أحتجبت اليوم وإننا لنرى فيهم الأمل والمستقبل
وعرض " الزند " أرقام المحاكم التى أستجابت لقرارات الجمعية العمومية لنادى القضاة بتعليق العمل من خلال قرارات الجمعية العمومية وقال أن الذى يملك إعادة القضاة للعمل بالمحاكم هى جمعياتها العمومية والنادى لايصنع القرار ولكنه يطرح الافكار ويناقشها وأن إرادة القضاى لايكسرها أحد والمناخ السائد بين القضاة اليوم غير المناخ السائد بالأمس