كانت فترة صعبة علينا جميعا ،أراد الله سبحانه وتعالى ان تكون ثورة يناير ثورة مباركة قام المصريون بها ،وأراد الله أن يكون عشرين مليون قال كلمة واحدة ..نريد لمصر أن تتغير ..ربنا وفق المصريين بالصبر ،هدفهم كان إسقاط النظام ،وأسقط النظام ، بعض الأهداف تحققت ،بالروح والنفس ،والعلاقات مع الدول المتوازنة ،وصلنا للمكان الذى يستحقه المواطنين ،الناتج نقسمه مع بعض طبقا لقوانين مستقلة ،تنفيذية وتشريعية .
إنتقلت السلطة والناس أرادوا أن تكون عند المجلس السعكرى ،وفى إطار تعاون مع المجلس العسكرى وصلنا لانتخابات البرلمان ثم انتخابات رئاسة الجمهورية ،ولاول مرة الناس تقول رأيها باكتر من 13 مليون مشارك ،ثم الدستور المؤقت للبلاد ،فى 30 /6/2012 أصبح هناك مسؤول عن الشعب رئيس منتخب .
الإعلان الدستورى لفترة قصيرة لمعالجة بعض الأمور فى المرحلة الإنتقالية
رئيس الجمهورية د.محمد مرسى صرح فى حواره مع التلفزيون المصرى قال إن الإعلان الدستورى جاء فى إطار ضيق ولفترة قصيرة ،مؤكداً أن كل الإعلانات الدستورية ستنتهى بمجرد الانتهاء من وضع الدستور المصرى الجديد ،وقال إن هناك 5 إعلانات دستورية وهذا واحد منهم ،وإن هذا الإعلان الدستورى يحقق رغبات المرحلة الراهنة ،فليس لدينا مجلس شعب يصدر منه التشريع ،ومن خلال رئيس الجمهورية يصدر التشريع فى هذه المرحلة الاستثنائية .
وأضاف مرسى أن السلطة القضائية موجودة فعلاً ،وأنه مسؤول عن المعاضين والمؤيدين ،وقال "يسعدنى منظر المعارضة ،ولكن اندساس الفلول وسط الثوار يغضبنى ،لأنهم يسلبون روح الثورة من جسدها ".
عانيت من الديكتاتورية ..وإقالة محمود مطلب ثورى
قال مرسى إن إعادة المحاكمات تحتاج لأدلة جديدة ،مؤكداً أنه خصص لجنة تقصى حقائق لجمع أدلة يواجه به القضاء المجرمين وقتلة الثوار ،ومبارك وأعوانه،وإعادة المحاكمة رغبة ثوار ونريد أن نحاكم المجرم.
وقال "أنا معكم ..مع الشعب المصرى ،عانيت من الديكتاتوية ،التعبير عن الرأى من خلال قناوات التعبير..ويوم المصريين فيه يوافقوا على الدستور سنوقف الإعلان الدستورى" .
لماذا أقلت النائب العام ؟
رد مرسى "تلبية لمطالب الثوار ،وليس تقصيرا فى عمله ،منذ البداية قالوا انه مطلب ثورى ،تأخر بعض الشئ ،لظروف المرحلة الدقيقة التى نعيشها ،فرأينا أن الأمر لا يحتمل أكثر من كذلك ،كإعادة محاكمة من قنل الثوار ،التى لها شروط واجراءات ,,
أنا التشريع ..
حول مسألة التشريع فى غياب البرلمان ..قال الرئيس "هذا الإعلان فيه من الإدوات المحافظة على المرحلة القصيرة المفعل فيها ،هؤلاء دورهم الأساسى الحكم بما هو موجود ،المشرع هو البرلمان ،"ومادام مافيش برلمان ،انا التشريع" .
القضاه لا علاقة لهم بالسياسة ..
وحول مسألة القضاء والخلافات السياسية التى وقع فيها الرئيس مرسى قال:" إن دورهم الأساسى أن يحكموا على ماهو موجود من قانون ،والطعن على الدساتير محسوم ،ولا طعن على مواد دستور حتى لو كان مؤقت ،أنا رأيت ان لا علاقة للقضاة بالمجال السياسيى ،منزهين أن يكونوا طرفا فى خلاف سياسى ،القاضى لاعلاقة له المشرع".
لماذا لم تخبر الشعب أن هناك مؤامرة على البلاد أجبرتك بإصدار الإعلان الدستورى .؟
وأجاب مرسى " يجب أن أحافظ على البلاد ،مهمتى أن أحافظ على الوطن من أى كيل أو عار يأتى به الى الوراء ،من مسؤوليتى أن أرسى قواعد كثيرة ومجلس الشعب سياتى بسرعة وسيعمل فى مهمته قريبا" .
مضيفا "عندما يتوافر لدى من المعلومات ،ووسائل جمع المعلومات كثيرة- واستشعر خطراً على وطنى ولكل ثورة أعدائها ،ولكل وطن اعدئه ،هناك 22 قضية فى الكسب غير المشروع و24 قضية اخرى وأحيانا القيادة تأخذ طريقا ،لا أريد أن أشيع البعد عن القانون ،لا أريد أن ألجا للأستثناء ،أرسلت رسائل لمخالفين عن الوطن وخارجين عن القانون ،لا عدوان على احد من غير دليل ،ولا استثناءات لقرارات العودة على الماضى ،من حق المعارضة ألا تعتدى على مؤسسات الدولة .
هناك مخاوف من اندلاع عنف فى الشارع المصرى .؟
المصريون لا يلجؤون للعنف ،واللى بيعبر عن رأيوا فى ميدان أو واحد أو اتنين أو اكتر وهناك من يقوم بالعنف ،فالقانون يتدخل آنذاك ،والديمقراطية ان أتحمل المسؤولية ،إذا تجاوز القانون ،فالدولة تتدخل .
