قال خالد مشعل عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية أن خطاب الدكتور محمد مرسى أمس الاول كان يتناسب مع الحدث حيث أنه موجة للشعب المصرى لأنه عرج فى خطابة على المعارضين لأنه تمنى أن تكون هناك معارضة حقيقية فى مصر وهذا يعتبر أمر ملفت لأنه لم يعترض على التظاهر ضد القرارات الصادرة من مؤسسة الرئاسة بل قال أن حق التظاهر مكفول للجميع ولكن بشرط ألا يكون هناك تخريب أو أعمال عنف ضد أى مواطن مصرى . وأشار مشعل الى أن الرئيس محمد مرسى بالأمس المح فى خطابة الى أن هناك دسائس تحاك ضد هذا الوطن وخطوات
تتخذ ضد مصلحة البلاد وضد ثورتها المجيدة لذلك كان لزاماً عليه أن يتخذ هذه القرارات الثورية الجبارة التى من مصلحتة ومن مصلحة الوطن أن يتم إتخاذها . وأستطرد مشعل حديثة قائلاً " أن الخطاب موجة لجميع شرائح المجتمع فهو موجة للرجل العادى والسياسى والغرض منه هو طمأنة الشعب المصرى الى أنه لن يكون هناك ديكتاتورية تمارس على هذا الشعب كما أن الاعتراض الذى تم تعويلة على الدكتور مرسى هو القاء الخطاب من أمام قصر الإتحادية فقط ليس أكثر من ذلك . وعن الغضب الذى أثلج صدور القضاة بعد قرارات الدكتور مرسى قال مشعل القضاء يعمل أسفل الدستور والإعلان الدستورى الذى أصدرة السيد رئيس الجمهورية له الحق فى أصدارة لأنه صاحب السلطة التشريعية فى البلاد ويجب على القضاة أن يلتزموا بالإعلان الدستورى الذى صدر عن الدكتور مرسى . وعن تحصين الجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشورى ضد الحل قال مشعل لو أن القضاء أسقط الجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشورى فى الدعوى المنظورة فى المحاكم الأن سوف يعتبر ذلك هدم كامل للدولة ومؤسساتها التى لم تكتمل .
وعتب مشعل على الجمعية العمومية التى عقدها مجلس نادى القضاة اليوم حيث قال ما دخل القضاء فى قرارات الرئاسة وألأساس فى دولة المؤسسات هو الفصل بين السلطات وتدخل القضاء فى السياسة أمر شبه مرفوض وغير مقبول بالمرة تماماً ولا بد أن يحترم القضاء إرادة الشعب والإعلان الدستورى لأبد للقضاء أن يحترمة . وأشار مشعل الى أن المتظاهرين فى الميدان حاليا هم تيارات سياسية لا تريد سوى مصلحتها الشخصية فقط وذلك لأن المطالب الثورية التى كان يريدها الثورا تم تنفيذها فى هذا الإعلان الدستورى المكمل الذى صدر عن مؤسسة الرئاسة .
وطالب مشعل أن يكون التظاهر سلمى ولا يجب بأى شكل من الأشكال التهديد بإقتحام مجلس الشعب أو الشورى كما أنه لايجب أن يشتبك المتظاهرين مع قوات الداخلية التى تحمى الوزارة .
كما أن المطالب الثورية التى يبحث عنها البعض أو نقول أنها كانت حجة البعض فى تعليق المشنقة للدكتور مرسى تم تنفيذها من خلال الإعلان الدستورى المكمل أم مسئلة تحصين مجلس الشورى والتأسيسية فهى أشياء مؤقتة وليست دأئمة لأنه من الممكن أن تنتهى الجمعية التى تصيغ الدستور من صياغتة فى 15 يوم فقط وهذا الأمر لايتطلب الأعتراض كما من يعترض على الجمعية التأسيسية للدستور يجب علية الإعتراض بكل أدب وأحترام وعدم الخروج عن النص العام فى التظاهر . وأشار مشعل الى أن هناك صراعا على السلطة من قبل التيار اليسارى والليبرالى فى البلاد حيث أنهم يتعاملون مع السلطة الحاكمة على أنها مرحلة عابرة فى تاريخ مصر لذلك نقول لهم هذا الكلام غير صحيح بالمرة لأن السلطة الموجودة سلطة منتخبة من قبل الشعب ولا تمر كمرحلة عابرة وللرئيس كافة القرارات التى يراها مناسبة للبلاد ولحماية الثورة من أركان النظام السابق . وعن ما أذا كثرت المظاهرات فى التحرير ونادت بتراجع الرئيس عن قراراته قال مشعل لا يجب للمتظاهرين مطالبة الرئيس بذلك لأنه قرارته تخدم الثورة والثورا واذا لم يقبل الموجودين فى التحرير هذا الكلام أذا هم ليسوا تابعين للثورة بل تابعين للقوى اليسارية والليبرالية التى تبحث عن مصالحها فقط وأذا ارادت هذه القوى الليبرالية والعلمانية مصلحة البلاد سوف تساند الدكتور محمد مرسى لكى ينهض بالبلاد.