مجلس الشورى سيتولى مهمة التشريع فى غياب مجلس الشعب خلصنا الدستور و على الأرجح سيصدر الأسبوع المقبل االإعلان الدستورى يدعم الديمقراطية ويحمى أهداف الثورة خاصة بعد تعرضها أكثر من مرة إلى الإجهاض على أيدى النظام السابق المنسحبون من التأسيسية كلاعبى الكرة الذين ينسحبون من المبارة فى الوقت بدل الضائع ، وأدعوهم للعودة مرة اخري الرئيس هو الهيئة المنتخبة الوحيدة فى مصر الان و لا يوجد متحدث باسم الإسلام لأنه اكبر من الجميع .
اعلن القيادى البارز بجماعة الاخوان المسلمين ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور عصام العريان مستشار رئيس الجمهورية رفضه لاى اعمال توطين فى سيناء لاى جنسية حتى كان صاحبها فلسطينى مشددا على رفضه المطلق لاستقطاع اى شبر من سيناء لصالح اى شخص مهما كان . وقال فى حواره مع الاعلامى اسامه كمال خلال استضافته فى برنامج نادى العاصمة فور عودته من زيارة لقطاع غزة ضمن وفد البرلمان العربى الذى زار القطاع امس الخميس انه يدعم صمود الشعب الفلسطينى على ارضه مؤكدا انه ضد خروج اى لاجئ فلسطينى من ارضه، مشيرا الى انه وقت ضرب فلسطين او قصفها تسجل حركة الدخول الى قطاع غزه من قبل الفلسطينيين ارتفاعا يعادل 4 اضعاف الخارجين منه ،فالفسطينيين يحبون الموت على ارضهم ،وان دعم اى مصري للمقاومة الفلسطينية انما هو حفاظ على الامن القومى المصري . وشدد العريان على ان الاعلان الدستورى الذى اصدره رئيس الجمهورية انما يدعم الديمقراطية ويحمى اهداف الثورة خاصة بعد تعرض الاخيرة الى اكثر من محاولة اجهاض على ايدى النظام السابق . وفيما يمكن وصفه بحسم الامور الخاصة بالتاسيسية قال العريان : احنا خلاص خلصنا الدستور ، مشيرا الى انه سيصدر خلال الايام القليلة القادمة وعلى الارجح سيصدر الاسبوع المقبل ، واردف قائلا : لا توجد مواد خلافيه فى الجمعية التاسيسية وانما فى كلمة واحدة تتعلق بحق المجتمع فى الرقابة وقلنا للمعترضين عليها انه محل نقاش . واضاف العريان ان الرئيس مرسي اراد ان يؤمن المرحلة الانتقالية التى تغيب عنها المؤسسات التشريعية ، وشرح العريان اسباب النص على عدم حل مجلس الشورى وتحصينة ضد اى احكام قضائية بان الشورى هو من سيتولى مهمة التشريع خلال الفترة التى يتاخر فيها مجلس الشعب عن التشريع حتى لا نكون امام فراغ تشريعي ، لافتا ان النص على ذلك فى الاعلان الدستورى الاخير انما يعتبر تقليصا لصلاحيات الرئيس حتى لا يتمتع بسلطة التشريع فى عدم وجود مجلس الشعب المنحل حيث ان سلطة الرئيس فى اتخاذ اى قرارات يراها ضرورية لحماية البلاد والثورة لن تستمر اكثر من الفترة التى يعد فيها الدستور وبعدها تأول هذه السلطة الى مجلس الشورى لحين انتخاب البرلمان الجديد. ودعا العريان المنسحبين من التاسيسية الى العودة اليها مرة اخري واصفا اياهم بانهم كمن كانوا يلعبون مباراة لكرة القدم وانسحبوا فى الوقت بدل الضائع ، وعاد ليؤكد ان صلاحيات الرئيس تم تقليصها جدا فى الدستور الجديد حيث اقتصرت على الدفاع والامن القومى والسياسة ، واتقد العريان من يطالبون باسقاط الرئيس الان بالرغم من انه – الرئيس – هو الهيئة المنتخبة الوحيدة فى مصر الان، وبدلا من المطالبات باسقاطها ادعو جميع القوى السياسية ان يساهموا فى حماية الثورة والانتهاء من كتابة الدستور . ورفض مستشار الرئيس بشده الحديث عن ان البعض ينصبون انفسهم متحدثين باسم الاسلام ، قائلا لا يوجد من يتحدث باسم الاسلام ولا يوجد احد يجرؤ على ذلك لان الاسلام اكبر من الجميع . وفى التوقيت الذى اعلنت فيه عدد من القوى السياسية المدنية نزولها فى مظاهرات مناهضة للاعلان الدستورى الاخير للرئيس قال العريان ان شباب الاخوان موجودون امام دار القضاء العالى واذا كان شباب الاخوان سينزلون غدا الجمعة فعليهم ان ينزلوا فى جميع ميادين مصر فالثورة ليست ميدان التحرير وحده واذا كنا اعلنا ولازلنا نؤكد على حق التظاهر السلمى ونرفض اعمال التخريب والاعتداءات وحرق المنشات ، وطالما ان هناك من سينزل الى ميدان التحرير معترضا على الاعلان الدستورى للرئيس فمن حق المؤيدين ان ينزلوا ايضا ولكن ليس فى نفس المكان .