في كل فترة، يظهر تطبيق تويتر لأندرويد مميز بتصميمه أو فكرته أو طريقة استخدامه. للأسف، وبسبب قوانين تويتر الأخيرة التي أضافت عبئاً كبيراً على المطورين، شهدنا قبل أيام انسحاب تطبيق Tweet Lanes، وبالأمس فقط، أعلن مطور تطبيق واعد آخر وهو Boid عن التوقف عن تطوير التطبيق. اليوم لدينا تطبيق جديد وصل إلى أندرويد وبدأ بداية قوية بالفعل. في الحقيقة التطبيق ليس جديداً بالكامل، لكنه بدأ حياته كويدجت فقط، وانتخبناه كأحد أفضل تطبيقات أندرويد التي ظهرت الشهر الماضي. لكنه انتقل الآن من مجرد ويدجت قوي وغني بالمواصفات، إلى تطبيق قوي ومتكامل رغم أنه ما زال في المرحلة التجريبية (بيتا).
إن أبرز ما يميز التطبيق هو تصميمه الجذاب، وأسلوب استخدامه الذي يعتمد على القائمة الجانبية القابلة للسحب والتي تتيح لك الانتقال بين الخط الزمني والردود والرسائل الخاصة والإعدادات وغير ذلك. بما أن التطبيق ما زال في مرحلته التجريبية فبعض الميزات لا تعمل، لكن أحد ميزاته الملفتة للنظر هي ليست معاينة الصور والفيديو ضمن التغريدة فحسب، بل معاينة أي رابط كان وعرض صفحات الويب ضمن التطبيق بطريقة سلسلة دون الحاجة لمعاينتها في المتصفح.
ما لفت نظري أيضاً هو تفصيل الإعدادات بشكل يحرص فيه المطور على توفير فاتورة الهاتف والتخفيف من استهلاك البطارية بالنسبة لك، على سبيل المثال تستطيع اختيار عمل المزامنة عند اتصال الهاتف بشبكات WiFi فقط، كما تستطيع تفعيل أو تعطيل خيار استقبال التنبيهات في الوقت الحقيقي لتوفير البطارية، وتستطيع حتى التحكم بمعدل الفترة الزمنية لتحديث الويدجت، كما تستطيع تحديد خيار لعدم تحميل معاينة الصور والفيديو إلا عند الاتصال بالشبكات اللاسلكية.
من حيث الواجهات، يقدم التطبيق حالياً خيار تعديل حجم الخط، لكنه سيوفر في المستقبل إمكانية تغيير الثيم والألوان، وغير ذلك من إمكانيات التخصيص.
أما الميزة الأبرز والتي تفتقر إليها معظم تطبيقات تويتر لأندرويد هي دعم الحواسب اللوحية بشكل جيد، حيث ستصبح ميزة معاينة الروابط أسهل للتصفح وأكثر فائدة.
التطبيق سريع جداً ولفت نظري سرعة استجابته في التنقل بين القوائم والخيارات. النسخة التجريبية مجانية حالياً ويمكن تحميلها بصيغة apk من هنا، لكن ولضمان الاستمرارية، سيتم بيع التطبيق عند توفر التطبيق بنسخته النهائية بسعر 0.79 يورو كما قال المطور.
