نشرت صحيفة الجارديان مقالا اوردت فيه ان المئات من المشجعين احتشدوا خارج مقر النادي تعزية لموتاهم، مطالبين بالثأر من قتلة زملائهم واصدقائهم الذين بلغوا في احداث الاربعاء 74، من مشجعي النادي الخصم كما يلوم الكثير من المصريين المجلس العسكري الحاكم "لسماحه بحدوث هذه الكارثة،" ايا كانت الذريعة، سواء كانت فقدان السيطرة، او عملا مقصودا، الهدف منه عرقلة عملية الانتقال السلمي للسلطة الى المدنيين، كما يرى البعض. وتقول الصحيفة ان الاغلبية الصامتة في مصر، التي تؤيد معظمها بقاء الاوضاع القائمة على حالها، والتي ترى في الليبراليين الثوريين مجموعة من المثاليين الساذجين، ظلت حتى تلك الاحداث، تنظر الى مجاميع مشجعي "الألتراس" على انهم من المتهورين الفوضويين، لكن الصورة تغيرت الآن. وتشير الصحيفة الى ان الحركة الشبابية من الناشطين المصريين دعت الجيش الى الاسراع في تسليم السلطة لحكومة مدنية بصلاحيات وسلطات كان المجلس العسكري احتكرها منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك قبل نحو سنة.