قال الدكتور محمد سليم العوا المفكر الاسلامى والمرشح الحتمل لرئاسة الجمهورية ان الثورة مازالت لم تصل الى المصالح الحكومية وان الوضع مازال يزداد سوءا حتى يتم تطهير المؤسسات الحكومية من المفسدين كما اكد انه لو اصبح رئيسا اول ما يفكر قية هو كيفية اقامة دولة القانون واعادة هيكلة المنظمومة القانونية فى مصر كونها دولة عريقة وبها اكثر من 12 الف قانون ولكن لابد من اعادة صياغة هذة القوانين لانها شرعت لصالح رجال النظام السابق والاستفادة منها ولابد من القضاء على الاستثناءات الموجودة داخل نصوص القوانين وان القضاء لابد ان يعالج نفسة بنفسة وان تنظر الهيئات
القضائية لنفسها حتى يكون لدينا قضاء حر مشيرا الى ان التعليم والصحة متساويان ولهم نفس الاهمية ولابد من اصلاح منظومة التعليم عن طريق البدء من التعليم الجامعى حتى المراحل الابتدائية وان تسير المنظومة الصحية على طريق الطب الوقائى من المراحل الابتدائية للطلاب وليس الجامعة
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمتة مؤسسة الحنفى لتنمية المجتمع بمدينة منيا القمح فى نادى المعلمين وذلك ضمن الحملة التى اطلقتها بعنوان " فكر – استمع – اتخذ القرار " من اجل اختيار رئيس الجمهورية القادم
كما تحدث العوا عن موقفة من المجلس العسكرى قائلا ان المجلس العسكرى تولى امور البلاد ضرورة وتم عمل استفتاء شعبى وقال الشعب نعم ليصبح المجلس شرعى ولكن العسكرى اخطأ فى التعامل مع المتظاهرين ولكن بدون قصد عندما
قام العسكرى بالقبض على الشباب ثم تحويلهم الى محاكمات عسكرية وبعدها بثلاثة ايام يقوم بالافراج عنهم بعد الضغط علية وهناك اشياء اصاب فيها مثل صلابتة تجاة العدو الاسرائيلى والامريكان وان العسكرى لم يصنع شيئا من الاخطاء التى وقع فيها بقصد ولكن وقع فيها لعدم معرفتة بشئون السياسة واوضح ان محاكمة الرئيس السابق مبارك تسير فى الطريق السليم والسبب فى تأخيرها هو طلب المحامين لرد الدعوة ولكن بعد الانتهاء من هذة المرحلة
انتظمت المحاكمة وتسير فى الطريق السليم مثل اى قضية مستبعدا التدخل فى هذة القضية من اى جهة مسئولة بالدولة
وتسأل العوا لما قام العسكرى بأصدار ثلاثة قوانين دون اخطار المواطنين وهم قانون الازهر واستصلاح سيناء وقانون انتخابات رئاسة الجمهورية قائلا من منا لم يكن يهتم بشئون الازهر او انتخابات الرئاسة على الرغم اننى متأكد ان المجلس العسكرى يعمل لصالح الوطن وغير طامع فى ادارة البلاد واثق تماما انه سوف يسلم البلاد فى نهاية يونية القادم
ووجة رسالة الى الرئيس القادم سواء هو اوغيرة قائلا على الرئيس القادم ان يأخذ فترة لاتقل عن 20 يوما لمعرفة احوال البلاد لاننا لاول مرة يأتى لنا رئيس جمهورية من خارج المؤسسة العسكرية ومن خارج مؤسسات الدولة لانها اول مرة ينتخب الشعب فيها رئيسه بحرية تامة
واشار العوا الى ماحدث فى مباراة الاهلى فى بورسيد اشياء مدبرة ومرتبة ويقوم بعملها اشخاص مدربين على كيفية تنفيذ الجريمة بدليل ما حدث فى مبارتين فى نفس التوقيت وكل فريق ليس له صلة بالاخر والهدف من ذلك هو زعزعة الامن الداخلى للبلاد كلما استقرت الاوضاع من اجل تخريب الوطن
وقال ان الاخوان كيان منظم منذ عام 1928 ويسير فى خطوات مرتبة وممنهجة وهو تنظيم متوالى الصعود بدليل حصوله على اغلبية فى البرلمان ولابد على كل مواطن يعرف معنى الديمقراطية ان يحترم ارادة 35 مليون مواطن انتخبوا هذا البرلمان قائلا ان الشرعية تأتى من البرلمان وليس من الميدان ولابد على جميع اطياف الوطن ان تجتمع للتصدى لمنفذى العمليات الاجرامية المدبرة لتخريب الوطن حتى الانتهاء من انتخابات رئاسة لجمهورية من اجل تسيير عجلة الديمقراطية
واختتم حديثة بموقفة من ايران قائلا ان مفتاح تركيا كان كلمة واحد " كرامة تركيا وان مفتاح ايران هو عدم توقيع اتفاقيات مع دول الغرب وان ايران لو وقعت اى اتفاقية مع اى دولة ستكون نهايتها
